الأحد 01/سبتمبر/2024

المناطق المقيدة الوصول برًّا وبحرًا بغزة.. تحت النار

المناطق المقيدة الوصول برًّا وبحرًا بغزة.. تحت النار

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني خلال النصف الأول من العام الجاري، سلسلة اعتداءاتها على المناطق الحدودية المقيد الوصول لها برًّا وبحراً، حيث أسفرت تلك الانتهاكات عن ارتقاء 6 مواطنين، وإصابة 161 آخرين، إضافة لاعتقال 101 مواطنا.

وأصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريرين منفصلين نصف سنويين لعام 2016، وكان  الأول بعنوان انتهاكات قوات الاحتلال في المناطق المقيدة الوصول براً، والثاني بعنوان انتهاكات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الصيادين الفلسطينيين في المنطقة المقيدة الوصول بحراً في قطاع غزة.

انتهاكات مستمرة ومتصاعدة براً
وبحسب التقرير الأول، فقد واصلت قوات الاحتلال الصهيوني خلال النصف الأول من العام الجاري، سلسلة اعتداءاتها على المناطق المقيد الوصول لها برًّا وهي المناطق المحاذية لشمال وشرق القطاع، حيث أسفرت تلك الانتهاكات عن ارتقاء 6 مواطنين، وإصابة 150 آخرين، إضافة لاعتقال 18 مواطنا.

وظهرت تلك المناطق المقيدة الوصول على حدود غزة، بعد تنفيذ قوات الاحتلال الصهيوني انسحابها من القطاع عام 2005، مرورا بالهدنة مع الاحتلال والهدنة التي أعلنت عام 2008، حيث كانت طائرات الاحتلال تلقي منشورات تحذر المواطنين من الوصول للخط الفاصل لمسافة تزيد عن 300 متر، وأن من يقترب منها أو يتجاوزها يعرض نفسه للخطر، وتقدر مساحة تلك المناطق بكيلومتر ونصف الكيلو، على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع.

وتطلق قوات الاحتلال الصهيوني النار تجاه كل من يتحرك في المناطق المحاذية لشمال وشرق قطاع غزة، حيث تراوحت مسافات الاستهداف بين 100 متر و1500 متر، واستمرار إطلاق النار على التجمعات السكنية المحاذية لحدود قطاع غزة الشمالية والشرقية؛ حيث تستهدف قوات الاحتلال كل من يتحرك في هذه المناطق بشكل مباشر أو غير مباشر.

وخلص التقرير إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال النصف الأول من عام 2016، 111 انتهاكا في المناطق مقيدة الوصول، بحق المدنيين والمتنزهين والمزارعين وصائدي العصافير، ورعاة الأغنام وجامعي الحديد والخردة، إضافة إلى 12 توغلا في المناطق المذكورة، و15 حادثة اعتقال فيها.

وأسفرت تلك الاعتداءات خلال النصف الأول من العام 2016 عن استشهاد 6 مواطنين، من بينهم طفلان، وسيدة، إضافة لجرح 150 مواطنا، من بينهم 26 طفلا، واعتقال 18 مواطنا من بينهم 8 أطفال.

تدمير لقطاع الصيد
ووفقاً لما أورده التقرير، فإن قوات الاحتلال الصهيوني واصلت اعتداءاتها بحق الصيادين الفلسطينيين، خلال النصف الأول من العام 2016، وفرضت منطقة صيد ضمن نطاق ستة أميال بحرية، وميل ونصف توازي الحدود المائية الشمالية وميل واحد توازي الحدود المائية الجنوبية، ما يحرم الصيادين من الوصول لأماكن الصيد الوفيرة.

وتتنوع اعتداءات القوات البحرية على الصيادين بشكل شبه يومي كإطلاق النار ما يؤدي إلى قتل الصادين وإصابتهم، أو اعتقالهم والاستيلاء على قواربهم، وتخريب معدات الصيد الخاصة بهم.

وبحسب التقرير الذي حمل عنوان  “تقرير النصف الأول من العام 2016 حول: انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين في المنطقة المقيدة الوصول بحراً في قطاع غزة”، تواصل الزوارق الحربية الصهيونية عمليات إطلاق النار واستهداف الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر أو قرب حدود الفصل المائية، وقتلهم وجرحهم والتسبب في إيقاع الأذى بهم، بشكل متعمد.

وتسببت تلك الاعتداءات في إصابة 11 صياداً، واعتقال 83 آخرين لعدة ساعات أو أيام قبل أن تخلي سبيلهم، عدا ثلاثة منهم لا يزالون رهن الاعتقال، إضافة إلى الاستيلاء على 28 قارب صيد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حزب الله يقصف شمال فلسطين المحتلة

حزب الله يقصف شمال فلسطين المحتلة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام قصفت المقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان، اليوم الأحد، عدة أهداف عسكرية تابعة لقوات الاحتلال ومستوطنات إسرائيلية...

11 شهيدًا بقصف إسرائيلي شمال وجنوب القطاع

11 شهيدًا بقصف إسرائيلي شمال وجنوب القطاع

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 11 فلسطينيًا، مساء اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة، شمل القصف سيارة تأمين مساعدات...