الاحتلال يمنع رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد من السفر 6 أشهر

أصدرت مخابرات الاحتلال في المسكوبية قرارا بمنع رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد “همة” ناصر الهدمي، من السفر لمدة 6 شهور.

وأوضح ناصر عيسى جلال الهدمي (47 عاماً) أن ضابط المخابرات الصهيوني اتصل به للحضور للمسكوبية لاستلام قرار منعه من السفر الصادر عن وزير الداخلية الصهيوني، بدعوى الأسباب الأمنية.

وأشار الهدمي إلى أن القرار الذي استلمه صادر بتاريخ (14-6-2016)، ولم يستلمه سوى أمس حتى لا يتم منحه الحق بالاعتراض عليه، ولأنه لم يعترض، تم تمديد قرار المنع لستة أشهر، بحجة أنه لم يرد على اتصال المخابرات، ويسري مفعول أمر المنع من تاريخ (15–7– 2016) حتى (14–12– 2016).

ولفت إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها إبلاغه بمنعه من السفر، فقبل اعتقاله بخمسة أيام بتاريخ (14-12-2016)، أبلغوه بأمر منعه من السفر وبعدها تم اعتقاله وقضى في سجون الاحتلال مدة 10 شهور.

وعقب الهدمي على القرار بقوله: “لا شك أن قرار منعي من السفر يندرج ضمن سلسلة الخروقات التي تقوم فيها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين، بهدف التنكيل بهم ومنعهم من حرية الحركة، وهي حق شرعي وطبيعي لأي إنسان”.

ونفى الهدمي ادعاء الاحتلال أنه ناشط كبير في حركة حماس ويهدد أمن الاحتلال.

يذكر أن ناصر الهدمي اعتقل في أعوام 1993 و2009 و2014، قضى خلالها في الأسر 3 أعوام، فيما تم منعه من دخول المسجد الأقصى لمدة 15 يوما، على إثر إلقائه خطبة الجمعة في شارع واد الجوز، وذلك بسبب منع المصلين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة ظهر الجمعة، وجاء القرار بمنعه من الاقتراب من واد الجوز والمسجد الأقصى.