الاحتلال يعلن تسلل بدوي إسرائيلي إلى غزة

أكدت سلطات الاحتلال، بأن نظم الرصد التابع للجيش الصهيوني، رصد بعد ظهر اليوم الثلاثاء، اجتياز شاب “إسرائيلي” من أصول بدوية السياج الحدودي من أراضي الداخل المحتل تجاه قطاع غزة.

وقالت موقع 0404 العبري إن قوات الاحتلال استنفرت قواتها، وفتحت تحقيقًا للتأكد في صحة الأمر.

هذا وصرح الناطق باسم جيش الاحتلال بأن شابا بدويا إسرائيليا دخل الحدود باتجاه قطاع غزة، وتجرى الآن أعمال تمشيط عبر المروحيات عنه.

وأوردت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية على موقعها الإليكتروني، أن الإسرائيلي تسلق السياج قرب وادي “الباشور” إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث جرى رصده عبر كاميرات غرف المراقبة التابعة للجيش وتم الدفع بقوات عسكرية للمنطقة للإمساك به لكنه اختفى داخل القطاع.

ولم تعرف بعد هوية المتسلل إلا أنه جرى فتح تحقيق مشترك ما بين الجيش وجهاز الامن العام الإسرائيلي “الشاباك” للتحقيق في ظروف ودوافع تسلله للقطاع.

وحسب مصادر إسرائيلية يعتبر هذا الإسرائيلي الثالث الذي يتسلل عكسياً إلى قطاع غزة خلال العامين الأخيرين.

وتسلل الإسرائيلي “ابارا منغستو” للقطاع خلال شهر أيلول من العام 2014 وبعد انتهاء الحرب وذلك عبر السياج قبالة كيبوتس “زيكيم” شمالي القطاع ولم يعرف مصيره من ذلك الحين.

وبعد ثلاثة أشهر أقدم إسرائيلي بدوي بالتسلل هو الآخر لقطاع غزة عبر السياج شرقي القطاع ويدعى هشام السيد، في حين فرضت الرقابة الإسرائيلية تعتيماً على تسلل الاثنين حتى شهر يوليو من العام الماضي حين سمح بكشف التفاصيل.