اليونسكو تصوت اليوم على مشروع قرار حول الأقصى

تصوت اليوم الثلاثاء (12-7) لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، على مشروع قرار فلسطيني- أردني، يصنف المسجد الأقصى، على أنه مكان إسلامي مقدس للعبادة.

وسيتم التصويت خلال المؤتمر السنوي للجنة، التي تضم ممثلين عن 21 دولة، وذلك بعد انطلاق أعمال الدورة الـ 40 لاجتماعاته يوم الأحد الماضي.

من جهتها، كشفت الإذاعة العبرية عن إرسال المدير العام لوزارة الخارجية “الإسرائيلية” دوري غولد، رسائل إلى نظرائه من الدول الأعضاء في اللجنة، يحثهم فيها على عدم تبني مشروع القرار.

وتابع في نص الرسالة التي وجهها إلى 16 مديرًا عامًا بوزارات خارجية الدول الأعضاء في لجنة التراث في اليونسكو، “مشروع القرار يشير إلى منطقة جبل الهيكل (المسمى اليهودي للمسجد الأقصى وقبة الصخرة) فقط باعتبارها مكانًا إسلاميًا مقدسًا للعبادة”.

وطالب غولد في رسالته، الدول الأعضاء في اليونسكو رفض هذا الجهد لتشويه التاريخ (في الإشارة إلى مشروع القرار الفلسطيني- الأردني)، والذي سيغضب أبناء الديانتين اليهودية والمسيحية، ويقوض مصداقية اليونسكو في المستقبل، وفق قوله.

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت أمس الاثنين، أن دولة الاحتلال احتجت رسميًا، على نية “اليونسكو”، تبني مشروع هذا القرار.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن وزارة الخارجية والسفارات “الإسرائيلية” في العالم، تبذل جهودًا لإحباط المشروع.

وبيّنت أن تل الربيع “تل أبيب” تمارس ضغوطًا كبيرة على الدول الأعضاء في اليونسكو لمنع تكرار “الإهانة” التي حدثت في نيسان/ أبريل الماضي، حين حددت إدارة اليونسكو بأنه لا يوجد ارتباط ديني لإسرائيل بالحرم القدسي والحائط الغربي (حائط البراق).