الخميس 08/مايو/2025

نابلس تتصدّر نتائج التوجيهي بـرهف وياسمين

نابلس تتصدّر نتائج التوجيهي بـرهف وياسمين

رغم تواضع حصتها من أوائل الثانوية العامة “التوجيهي” هذا العام، إلا أن محافظة نابلس استطاعت التعويض عن ذلك بتصدرها أوائل الفرعين الرئيسين، العلمي والأدبي.

وحصلت الطالبة رهف مفيد محمود عبد الله خبيصة، من مدرسة بنات بيتا الثانوية جنوب نابلس، على المركز الأول بالفرع العلمي بمعدل 99.7 %.

كما حصلت الطالبة ياسمين مراد عبد الجبار سليمان، من مدرسة كمال جنبلاط الثانوية للبنات بنابلس، على المركز الأول بالفرع الأدبي بمعدل 99.4.

وبالإضافة إلى المركز الأول، حصد طالب وطالبة المركز الثامن مكرر بالفرع العلمي بمعدل 99.4، وهما: عبادة محمد عقاب الخطيب من المدرسة الثانوية الإسلامية، وآية إياد صدقي مكاوي من مدرسة طلائع الأمل الثانوية.

نتيجة على قدر الطموح

وقالت الطالبة رهف خبيصة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إنها فوجئت بحصولها على المركز الأول رغم أنها كانت تتوقع التفوق، وقد عملت له بكل جهد.

وأضافت: “الحمد لله على هذه النتيجة التي جاءت كما كنت أخطط، وأطمح لها منذ الصغر”.

وقالت: “الحمد لله أولا، ثم لأبي وأمي وإخوتي الذين وفروا لي كل سبل الراحة والرعاية”.

وبينت أنها كانت تدرس يوميا بمعدل 7 ساعات، وارتفعت الساعات في فترة الامتحانات النهائية إلى 12 ساعة يوميا.

وتعتزم خبيصة دراسة هندسة الحاسوب في جامعة النجاح بمدينة نابلس؛ وذلك كونها ترغب بهذا التخصص.
وتعدّ خبيصة من الطالبات المبدعات في العديد من المجالات لاسيما العلمية منها، وفازت هذا العام بالمركز الثاني بأولمبياد الرياضيات، وهي الابنة الكبرى بين أربع بنات وولدين، ووالدها مهندس اتصالات، ووالدتها معلمة.

هذا، وعمت مشاعر الابتهاج والفرحة بلدة بيتا مسقط رأس الطالبة خبيصة، وعبر الكثير من سكان البلدة عن فخرهم بابنة بلدتهم التي رفعت رأسهم عاليا.

مفاجأة سارة

من جانبها، قالت الطالبة ياسمين سليمان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “إنها كانت تتوقع الحصول على علامة عالية، وأن تحصد مركزا متقدما، لكنها لم تتوقع احتلال هذا المركز”.

ونبّهت إلى أنها تحولت من الفرع العلمي إلى الفرع الأدبي في بداية السنة الدراسية، وكانت تخشى أن يؤثر ذلك سلبا على أدائها.

وتشير إلى أنها كانت تواظب على الدراسة بشكل يومي، دون تخصيص مدة محددة لذلك.

وترغب ياسمين بدراسة الترجمة، خاصة وأنها تجيد اللغة الإنجليزية، ولديها إلمام بالفرنسية، وترغب بدراسة لغات أخرى كالألمانية.

وتقول إن والدها كان يرغب بأن تواصل الدراسة بالفرع العلمي، والتخصص فيما بعد بطب الأسنان، إلا أنه لم يتدخل في اختياراتها.

وتؤكد أن عائلتها وفرت لها كل أسباب الراحة والطمأنينة، إلى الحد الذي كانت تشعر فيه أن عائلتها هي التي ستقدم الامتحانات.

نتيجة مشرفة
أما الطالب عبادة الخطيب من بلدة بورين جنوب نابلس، فقد كانت نتيجته ضمن ما كان يتوقع، وبدا راضيا بها.

وقال لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن عائلته كانت تتوقع تفوقه، وأن يكون ضمن العشرة الأوائل، خاصة وأنه ينتمي لعائلة تتميز بتفوق أبنائها.

وأبدى الخطيب رغبته بدراسة هندسة الحاسوب، مشيرا إلى أنه تقدم قبل عدة أيام بطلب التحاق بهذا التخصص في جامعة بير زيت.

وعبر والده الذي يعمل مهندسا زراعيا، عن فخره بابنه الذي هو أصغر أبنائه الستة، مبينا أنه كان يأمل أن يحقق علامة أعلى لكن هذه النتيجة مُرضية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات