الأحد 04/مايو/2025

عائلة الجندي شاؤول تحتجز أهالي الأسرى 4 ساعات قرب سجن نفحة

عائلة الجندي شاؤول تحتجز أهالي الأسرى 4 ساعات قرب سجن نفحة

احتجزت عائلة الجندي الأسير لدى المقاومة أرون شاؤول والعشرات من أصدقائها ومؤيديها، عائلات عشرات المعتقلين الفلسطينيين في سجن نفحة الصحراوي لأربع ساعات، وأعاقت زيارة أبنائهم.

ونقلت “قدس برس” عن بسام المجدلاوي مدير هيئة شئون الأسرى والمحررين ورئيس إدارة الهيئة في غزة تأكيده أن عائلة الجندي الصهيوني شاؤول أرون احتجزت عشرات عائلات الأسرى، وهم في طريقهم لزيارة أبنائهم، صباح اليوم الاثنين، في سجن نفحة الصحراوي لعدة ساعات.

وأضاف: “إن هذه العائلة ومتضامنين معها من الإسرائيليين أغلقوا الطريق المؤدي إلى سجن نفحة وكذلك مدخله، ومنعوا العائلات من زيارة أبنائهم لعدة ساعات قبل تدخل العديد من الجهات والسماح لهم”.

وأوضح أن عائلات الأسرى أبلغوه عبر الاتصالات الهاتفي أنهم احتُجزوا منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم في الحافلات على بوابات سجن نفحة حتى الساعة الواحدة ظهرا.

وعدّ أن هذا الهجوم يستهدف الأسرى وذويهم، مطالبا الجهات الدولية والراعية لحقوق الإنسان التدخل السريع لحماية عائلات الأسرى.

من جهته، قال والد الأسير فهمي صلاح المعتقل في سجن نفحة “إن زوجته التي كانت في الزيارة أبلغته بمدى المعاناة التي تعرضوا لها إثر منعهم من الساعة التاسعة صباحا حتى الواحدة من بعد الظهر من إتمام الزيارة”.

وأضاف: “إن النساء والأطفال وكبار السن ظلوا في الحافلات لأربع ساعات متواصلة في ظل درجة حرارة مرتفعة ومحاصرتهم من عائلة الجندي الإسرائيلي أرون شاؤول”.

وأشار إلى أنه وبعد تدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدة جهات دولية تم رفع الحصار عن حافلة أهالي الأسرى، ودخل ذوو الأسرى لزيارة أبنائهم رغم تأخرها أربع ساعات.

وتمكن فجر اليوم 72 شخصًا من أهالي الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة، بينهم تسعة عشر طفلًا دون سن السادسة عشرة، من مغادرة قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة بزيارة اثنين وأربعين أسيرًا من ذويهم وأقاربهم من قطاع غزة يقبعون في سجن “نفحة” الصحراوي.

ويذكر أن سلطات الاحتلال أعادت استئناف برنامج زيارات ذوي أسرى قطاع غزة، عقب خوض الأسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في نيسان/أبريل 2012، انتهى بعد 28 يومًا، بتوقيع اتفاق “الكرامة” بين قادة الحركة الأسيرة، وإدارة سجون الاحتلال، برعاية مصرية، ينص على إعادة زيارات أهالي القطاع، وكذلك إخراج المعزولين، وإنهاء الاعتقال الإداري، وإعادة المنجزات التي سحبت منهم خلال الإضراب.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطينيّ، بينهم 380 أسيرًا من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.

وكانت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس” أعلنت في الثاني من نيسان/أبريل الماضي أن في قبضتها أربعة من جنود الاحتلال من بينهم الجندي أرون الذي أسر من دبابته شرق مدينة غزة في العشرين من تموز/ يوليو 2014، في حين قتل 13 آخرين من زملائه في كمين نصب لهم خلال الحرب الأخيرة على غزة، مؤكدة أن أي معلومات حول الجنود الأربعة لن يحصل عليها الاحتلال إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات