الإثنين 05/مايو/2025

الأسير جلال شراونة يُنهي إضرابه عن الطعام

الأسير جلال شراونة يُنهي إضرابه عن الطعام

أفادت عائلة الأسير الجريح، جلال شراونة، أن نجلها المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني “اضطر” لفك إضرابه عن الطعام، مناشدة التدخل للإفراج عنه بسبب تدهور وضعه الصحي.

ونقلت وكالة “قدس برس” عن شاهر الشراونة (والد الأسير)، أن نجله جلال (17 عامًا) أنهى إضرابه عن الطعام بعد 12 يومًا.

وأشار إلى أن نجله شرع بإضرابٍ مفتوح عن الطعام وامتنع عن أخذ الدواء، منذ أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي؛ احتجاجًا على استمرار اعتقاله رغم تدهور وضعه الصحي وبتر ساقه بعد إصابته برصاص الاحتلال بداية انتفاضة القدس.

وأكد الشراونة أن الاحتلال يعاقب نجله والعائلة بمنعه من الزيارة؛ حيث لم يسمح لعائلته بزيارته إلا مرتين خلال تسعة شهور، رغم صعوبة وضعه الصحي.

وبين أن نجله الأسير يتعرض لإهمال طبي وعدم تقديم أي نوع من العلاج له في مستشفى سجن الرملة، وقد نقل للتحقيق فور إصابته بالرصاص، ما أدى إلى بتر ساقه اليُمنى.

وطالب شراونة الجهات الحقوقية والدولية بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عن نجله جلال بسبب وضعه الصحيّ المتدهور.

وكان الأسير جلال الشراونة، قد أصيب في قدمه بعدة رصاصات، وتعرض للضرب بأعقاب البنادق في رأسه، وأجريت له عدة عمليات جراحية، وهو بحاجة لتلقي العلاج بشكل مستمر.

وبيّن والده أن نيابة الاحتلال طلبت حكمًا بالسجن لمدة عشرة أعوام، وهو الأمر الذي يرفضه محاميه.

ودفن أهالي بلدة دير سامت قضاء الخليل؛ بتاريخ 6 كانون ثاني/ نوفمبر 2015، ساقَ الأسير الجريح جلال شراونة عقب بترها في مشفى صهيوني وتسليمها للجانب الفلسطيني.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال، كانت قد اعتقلت الشراونة بتاريخ 9 تشرين أول/ أكتوبر 2015، بدعوى محاولته تنفيذ عملية في مستوطنة “نجهوت” قرب بيت عوا، قضاء الخليل؛ حيث أطلق الجنود النار عليه فأصابوه في ساقه اليمنى، وترك ينزف لعدة ساعات، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى “سوروكا” الصهيوني في بئر السبع؛ حيث تم التحقيق معه أثناء علاجه، ما أدى لتدهور وضعه الصحي، وبتر ساقه لاحقًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات