الجمعة 02/مايو/2025

المئات من فلسطينيي سوريا عالقون في اليونان بعد إغلاق الحدود

المئات من فلسطينيي سوريا عالقون في اليونان بعد إغلاق الحدود

قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”: “إن المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، يشتكون من ظروف معيشية غاية في القسوة، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها وبين الدول الأوروبية”.

وأوضح تقرير لمجموعة العمل، اليوم الجمعة، أن مئات اللاجئين من فلسطينيي سورية، أجبروا بعد إغلاق الحدود المؤدية نحو أوروبا على البقاء في مخيمات اللجوء المؤقتة في اليونان في ظل ظروف معيشية سيئة، حيث يعانون من عدم توافر شروط النظافة والخدمات الأساسية في أماكن تواجدهم، في مساكن مؤقتة أو خيام، في ظل انتشار كبير للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي، وغياب للخدمات الإغاثية.

وذكر التقرير أن هذه الأوضاع هي أحد نتائج السياسات المتشددة التي انتهجها الاتحاد الأوروبي تجاه قضية اللاجئين خصوصاً على الحدود اليونانية، يضاف إلى ذلك الاتفاق مع تركيا على تشديد وضبط الحدود ومنع مراكب الهجرة نحو اليونان.

وفي سورية، أكد التقرير استمرار استهداف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين؛ فقد تعرضت المزارع المحيطة بـ “مخيم خان الشيح” للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لقصف متقطع مصدره قطعات الجيش السوري المتواجدة في بلدة “تل الكابوسة”.

يأتي ذلك وسط حالة من القلق يعيشها أهالي المخيم إثر استهدافه المتكرر في الأيام الماضية بعدد من الغارات الجوية التي أسفرت عن وقوع العشرات من الضحايا والجرحى.

فيما تستمر حواجز الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي فاقم الأزمات الطبية والمعيشية داخل المخيم.

وحسب ذات التقرير؛ فإن حصار الجيش النظامي والمجموعات المسلحة التابعة له قرب دمشق، لا يزال مستمرا لليوم (1116) على التوالي، كما لا تزال الكهرباء منقطعة عن المخيم منذ أكثر من (1177) يوماً، والماء لـ (666) يوماً على التوالي، ما أدى إلى ارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى (187) ضحية.

ويستمر الجيش النظامي السوري في منع أهالي “مخيم السبينة” من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (969) يوماً على التوالي.

أما أهالي “مخيم حندرات”، فقد نزحوا جميعا منذ حوالي (1161) يوماً بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه.

وحسب تقرير “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”؛ فإن مخيم درعا يعاني منذ حوالي (820) أيام من انقطاع المياه عنه ومن دمار حوالي (70%) من مبانيه.

بينما الوضع في مخيمات “جرمانا” و”السيدة زينب” و”الرمل” و”العائدين” في “حمص” و”حماة”، فهو هادئ نسبياً مع استمرار الأزمات الاقتصادية فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات