الأحد 04/مايو/2025

طائرات الأسد تستهدف مدينة جيرود بـ50 غارة وتوقع 28 قتيلاً

طائرات الأسد تستهدف مدينة جيرود بـ50 غارة وتوقع 28 قتيلاً

قتل 28 مدنياً، وأُصيب 40 آخرون بينهم أطفال ونساء، السبت؛ جراء قصف طائرات حربية تابعة للنظام السوري منطقة القلمون، بريف دمشق.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني في البلدة أن طائرات حربية للنظام السوري استهدفت مدينة “جيرود” المحررة بمنطقة القلمون (تتبع إدارياً محافظة ريف دمشق)، بعشرات الغارات الجوية.

وأضافت أن الغارات أسفرت عن مقتل 20 مدنياً، وإصابة 40 آخرين، في حصيلة أولية، ونقل المصابون إلى مستشفيات ميدانية في المدينة (تبعد نحو 60 كم إلى الشمال الشرقي من العاصمة السورية) لتلقي العلاج.

وأحصت صفحة “جيرود الآن” -التي يديرها نشطاء في البلدة- أكثر من 50 غارة جوية استهدفت البلدة منذ صباح اليوم، فيما تواصل غاراتها في الأثناء.

بدورها أكدت تنسيقية مدينة جيرود في صفحتها على فيسبوك أن الطيران الحربي شن أكثر من 50 غارة على المدينة، تضمنت الغارات قصفاً بالصواريخ العنقودية.

وأضافت: “لم يبق حي أو شارع في المدينة إلا استهدفه القصف”، وشددت على أن القصف “تركز على وسط المدينة، والأسواق، والمراكز التعليمية، والمدراس، والمركز الطبي”.

وذكرت أن المستشفى الميداني الوحيد المتبقي في المدينة خارج عن الخدمة، ما قد يعني مزيداً من الضحايا، بحسب الخليج أونلاين.

من جانبه قال يوسف البستاني، عضو لجان التنسيق المحلية في “الغوطة الشرقية”: إن “كوادر طبية قتلت في الغارات”، مشيراً إلى أن “عدد الضحايا مرشح مرشح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطيرة”.

وكان جيش الإسلام قد أعلن أمس، الجمعة، إسقاطه لطائرة حربية تحطمت في المدينة، وهبط قائدها فيها، لتتلقاه جبهة النصرة، وتقوم بإعدامه.

وتقع مدينة جيرود في القلمون الشرقي، بالقرب من لواء 155 لصواريخ السكود والفرقة الثالثة للجيش النظامي، وهي محررة منذ عام 2013، وتعيش نوعاً من الحصار والهدنة غير المعلنة منذ ذلك الحين، ويسكنها حالياً نحو 60 ألف نسمة.

وتقع قربها قاعدة البتراء العسكرية، التي تضم تجمعات لفصائل المعارضة، والجيش الحر، والحركات الإسلامية، بما فيها جبهة النصرة.

وتواجه المدينة التي تبعد عن العاصمة دمشق 60 كم، هجمات متكررة من تنظيم الدولة، وقصفاً مدفعياً من جيش النظام السوري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات