الجمعة 02/مايو/2025

انطلاق سفينة مساعدات تركية إلى غزة

انطلاق سفينة مساعدات تركية إلى غزة

انطلقت سفينة من ميناء مدينة مرسين التركية (جنوب)، الجمعة (1-7)، تحمل على متنها 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية متوجهةً إلى ميناء أشدود الصهيوني؛ تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة، في إطار اتفاق تركي “إسرائيلي” تم توقيعه مؤخرًا لتطبيع العلاقات بينهما.

وخلال مراسم توديع السفينة، التي تحمل اسم “ليدي ليلى”، قال وزير التنمية التركي “لطفي ألوان”، في تصريحات صحفية -بحسب وكالة الأناضول- إن “هذه المساعدات تعبر عن مدى تضامن تركيا مع الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى تزامن انطلاق المساعدات مع الاحتفال بليلة القدر التي تصادف ليل الـ 27 من شهر رمضان المبارك.

وأوضح الوزير أن المساعدات “جُمعت بواسطة الهلال الأحمر التركي، وتشمل ملابس وأغذية، ومن المنتظر أن تصل إلى سكان غزة، تحت إشراف وزارة خارجيتنا، بعد نزولها في ميناء أشدود”، مقدمًا شكره لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، على الجهود التي بذلتها في التنسيق بين الهلال الأحمر، والخارجية في هذا الإطار.

من جانبه، قال والي مرسين، أوزدمير جاقاجاق، إنهم كانوا ولا زالوا يولون اهتمامًا خاصًّا لـ”الأشقاء” الفلسطينيين، مؤكدًا استعداد بلاده لمواصلة إرسال المساعدات لهم.

والاثنين الماضي، أُعلن عن توصل الطرفين “الإسرائيلي” والتركي إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، إن “تل أبيب”، نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش “الإسرائيلي” عام 2010، على سفينة “مافي مرمره” التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفي ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.

ووفقًا لما أعلنه يلدريم بخصوص اتفاق التطبيع، ستدفع “إسرائيل” 20 مليون دولار تعويضات لعائلات شهداء “مافي مرمرة”، وسيتم الإسراع في عمل اللازم من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء.

وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وبناء مساكن لأهاليه، وتجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تبلغ سعته 200 سرير، وافتتاحه في أسرع وقت.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات