الخميس 08/مايو/2025

الاحتلال يقرر هدم منزل الفتى طرايرة منفذ عملية الطعن في الخليل

الاحتلال يقرر هدم منزل الفتى طرايرة منفذ عملية الطعن في الخليل

أقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، سلسلة إجراءات عقابية ضد سكان بلدة “بني نعيم” قضاء الخليل (جنوب القدس المحتلة)، التي ينتمي لها الشهيد محمد طرايرة، منفذ عملية الطعن التي وقعت صباح اليوم في مستوطنة “كريات أربع” (شرقي الخليل).

وقالت القناة “الثانية” العبرية، إن مشاورات أمنية عقدت بين نتنياهو وليبرمان بعد العملية، تقرر على إثرها، هدم منزل منفذ العملية، وفرض طوق أمني على بلدة “بني نعيم”، وسحب تصاريح العمل التي أصدرت لأقارب الشهيد محمد.

وفرض جيش الاحتلال، طوقاً كاملاً على قرية “بني نعيم”، التي يسكنها نحو 20 ألف فلسطيني، كما اقتحمت منزل المنفذ العملية بغرض الاستجواب والتحقيق.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح صحافي في وقت سابق اليوم، أن محمد ناصر طرايرة (19 عاماً)، من بلدة بني نعيم، قتل بعد إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال.

وأسفرت عملية طعن في مستوطنة “كريات أربع” القريبة من الخليل والتي تضم غلاة المستوطنين المتطرفين، عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح وصفت بالبالغة، بعد أن تسلل الفتى طرايرة إلى داخل المستوطنة ونفّذ العملية، قبل إعدامه من أحد المستوطنين.

وادعت وسائل إعلام صهيونية أن المنفذ، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، استطاع التسلل وعبور السياج الأمني، ومن ثم الدخول إلى أحد المنازل وطعن مستوطنًا وهو حارس أمن في المستوطنة إضافة إلى مستوطنة، قبل أن يقوم والد المستوطنة بإطلاق النار عليه.

وخرج من بلدة “بني نعيم” عدد من المقاومين الفلسطينيين الذين نفّذوا هجمات ضد أهداف للاحتلال الاسرائيلي، من بينهم ابن عم طرايرة، يوسف وليد طرايرة، من سكان البلدة أيضا، حيث نفّذ بعملية دهس ضد جنود إسرائيليين في شهر آذار/ مارس، أسفرت عن إصابة أحدهم بجروح.

ويوم الجمعة الماضي، اصطدمت مجد الخضور، من سكان البلدة، بمركبتها بمركبة مستوطنين إسرائيليين خارج مستوطنة “كريات أربع”، ما أسفر عن إصابتهما بجروح.

وذكرت القناة أن منفذ الهجوم قفز عن السياج -وهو اختراق أرسل تنبيهًا للجيش الإسرائيلي وحراس الأمن المدني في المنطقة- الذين وصلوا إلى المنطقة بحثا عن سبب الاختراق.

وحمّلت ما يسمى وزيرة القضاء ايليت شاكيد، السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس المسؤولية عمّا حدث “بسبب التحريض الذي تمارسه السلطة”.

أما وزير النقل والاستخبارات، إسرائيل كاتس فقد طالب بطرد عائلة طرايرة إلى سوريا أو غزة.

فيما قررت سلطات الاحتلال إغلاق مداخل البلدة القديمة في الخليل بما فيها الطرق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي وأسواق البلدة القديمة باتجاه جبل جوهر وحي أبو اسنينة.

وجاء إغلاق الاحتلال تحت ذريعة منع الاحتكاك بين المسلمين والمستوطنين خلال تشييع المستوطنة المقتولة في مستوطنة خارصينا شرق الخليل خلال العملية التي نفذها الشهيد محمد طرايرة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 4 مستوطنين عصر اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة قرب مدينة جنين، قبل أن ينسحب منفذ العملية من...