حماس تلتقي الفصائل بغزة وتؤكد موقفها الإيجابي من الانتخابات البلدية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خلال اجتماعٍ، اليوم الاثنين بغزة، مع الفصائل الفلسطينية موقفها الإيجابي من إجراء الانتخابات البلدية، ولكنها طرحت العديد من التساؤلات لتحصين العملية الانتخابية.

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريحٍ تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن وفدًا من قيادة “حماس” التقى ظهر اليوم الاثنين، مع عدد من الفصائل، شملت حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والديمقراطية، لمناقشة ملف الانتخابات البلدية.

وأضاف “أكدت الحركة على موقفها الإيجابي من إجراء الانتخابات البلدية، ولكنها طرحت العديد من التساؤلات أمام الفصائل لتحصين العملية الانتخابية وضمان نجاحها، ولتكون خطوة للخروج من الانقسام لا تكريسه”.

وأبدت الفصائل تفهمها لضرورة الإجابة على هذه التساؤلات، ووعدت بعقد لقاء مع قيادة فتح ومع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، للتوصل إلى تفاهم بشأن هذه التساؤلات.

وكانت الحكومة أعلنت من جانب واحد دون توافق إجراءَ الانتخابات في المجالس المحلية بالضفة وغزة في الثامن من تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، أن اللجنة بدأت بالتحضيرات الفعلية لإجراء الانتخابات المحلية في الثامن من تشرين أول/أكتوبر القادم طبقا لقرار الحكومة.

وقال ناصر في مؤتمر صحفي في المقر العام للجنة برام الله، إن اللجنة ستعمل ما يلزم لضمان توفر الحريات اللازمة للانتخابات، سواء من حيث ضمان حرية الترشح والدعاية الانتخابية أو من حيث احترام نتائج الانتخابات في الضفة والقطاع على حد سواء، عادًّا إجراء الانتخابات حقًّا للشعب، وليس منَّة من أحد.

وأشار إلى أنه سيجري الاستعانة، من الناحية الفنية والإجرائية، بالمؤسسات الحكومية ذات العلاقة في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ للمساعدة في تنفيذ الانتخابات مثل وزارة التربية والتعليم لتوفير مراكز وطواقم الاقتراع، ووزارة الداخلية لتأمين العملية الانتخابية.

وأكد أن التعامل سيتم مع الجهات كافة في غزة والضفة دون تحميل هذا الأمر أي دلالات أو إشارات سياسية، وإنما لمتطلبات القانون ولأغراض عملياتية فنية بحتة تتعلق بجوهر عمل اللجنة واختصاصها.

وقال: “اللجنة ستتبع نفس المعايير والإجراءات الانتخابية طبقا للقانون في جميع الهيئات المحلية بالضفة والقطاع دون تمييز”.