غزة.. وقفة تضامنية مع الأسير المصري والجهاد تحذر الاحتلال

نظّمت مؤسسة مهجة القدس بغزة، الأحد (26-6) وقفة تضامنية مع الأسير المريض يسري المصري الذي يتعرض لممارسة صهيونية تعسفية وإهمال طبي في سجون الاحتلال.

بدوره؛ حذر أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال الصهيوني من تصاعد إجراءاته التعسفية والإجرامية بحق الأسرى وخاصة المرضى منهم، مشدداً أنّ حركات المقاومة الفلسطينية “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إجرام العدو ضد الأسرى”، كما قال.

وقال المدلل: إنّه “ليس غريباً على الاحتلال الصهيوني أن يمارس إجراءاته وممارساته التعسفية بحق الأسرى ويمعن في ذلك، حيث يُمارس 150 أسلوباً تعسفياً إجرامياً ضد الأسرى”.

ويعد الأسير المصري أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال؛ ويصنف ضمن الحالات المرضية الأكثر خطورة في سجون الاحتلال، وهو محكوم عليه بالسجن 20 عاماً قضى منها 13 عاماً.

وأشار القيادي في الجهاد، أنّ الاحتلال يستخدم أجساد الأسرى للتجارب الطبية، لافتاً إلى أنّه يعمل على قتل روح المقاومة في أنفسهم عبر سياسة الإهمال الطبي وتركهم بأمراضٍ بلا علاج.

وأوضح أن الأسير المصري يواجه الموت الصامت في سجون الاحتلال؛ حيث يعاني أمراضاً عدة من بينها السرطان، ويواجه سياسة الإهمال الطبي.

وانتقد المدلل المنظمات الحقوقية العالمية التي تصمت عن الجرائم بحق الأسرى سيما المرضى منهم، مبيناً أنّ هذه المنظمات العالمية ترى الإنسانية تنتهك داخل السجون دون أن تُحرك ساكناً ولا تتحمل مسؤولية تجاه الأسرى.

إعدام بطيء

من ناحيته؛ وصف المتحدث باسم “مهجة القدس” أحمد حرز الله، الممارسات الصهيونية بحق الأسرى بمثابة عملية “إعدام بطيء” على مرأى ومسمع العالم الذي يّدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وطالب رئيس السلطة العمل على إطلاق سراح الأسرى خاصة المرضى والمضربين عن الطعام من خلف السجون وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم، كما طالب الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري للأسرى في سجون الاحتلال.