الأربعاء 07/مايو/2025

تشييع الشهيد الطفل بدران برام الله

تشييع الشهيد الطفل بدران برام الله

شارك آلاف المواطنين في محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة المحتلة، مساء اليوم الخميس، في تشييع جثمان الشهيد الطفل محمود بدران (15 عاما) الذي استشهد الثلاثاء الماضي برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قرية بيت عور التحتا غرب المحافظة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، في مدينة رام الله، إلى مسقط رأس الشهيد الطفل، قرية بيت عور التحتا، بمشاركة جماهيرية واسعة.

وألقى ذوو الشهيد نظرة الوداع على جثمانه الطاهر في منزل العائلة، ومن ثم نقل إلى مدرسة القرية حيث ودعه أصدقاؤه قبل نقله للصلاة عليه في مسجد القرية، ومواراة جثمانه الثرى.

وحمل المشاركون في مسيرة التشييع جثمان الشهيد على الأكتاف، ورفعوا العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات الغاضبة والداعية لمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا، والمنادية بالوحدة الوطنية.

وقالت محافظ رام الله، ليلى غنام: إن “هناك قرارا “إسرائيليًّا” بإعدام أبنائنا بدم بارد، ما يشكل وصمة عار على جبين العالم”.

وأضافت أن “هذه رسالة للذين انتخبوا الاحتلال لرئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، لأنها تمارس إرهاب الدولة وجرائم القتل اليومي، ورغم أنها أعلنت قتل الشهيد خطأ لكنها اختطفت جثمانه يومين، ما يدلل أن لديهم نية في القتل وأنه لا مجال للخطأ”.

وأكد والد الشهيد رأفت بدران أن قوات الاحتلال قتلت ابنه مع سبق الإصرار.

وقال إن “إعلانهم (الاحتلال) قتل محمد خطأ ليس سوى محاولة يائسة للتهرب من المسؤولية”، متسائلاً: “كيف تخطئ تلك القوات التي تراقب الشارع على مدار الساعة، وتعلم أنه لم يكن أي أحداث في المنطقة، ولماذا احتجزت جثمانه يومين وهي تعدّ أنه قتل خطأ؟!”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات