الأربعاء 26/يونيو/2024

توأمة بين جامعي عقبة بن نافع بتونس والمسجد الإبراهيمي بفلسطين

توأمة بين جامعي عقبة بن نافع بتونس والمسجد الإبراهيمي بفلسطين

أعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية، توقيع توأمة بين جامع عقبة بن نافع بالقيروان (وسط تونس) والمسجد الإبراهيمي بفلسطين، خلال احتفالية أقيمت بجامع عقبة بن نافع، مساء أمس الأربعاء، بمناسبة الذكرى 1450 لنزول القرآن الكريم. 

وتمت التّظاهرة بحضور كل من رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد وعدد من أعضاء الحكومة من بينهم وزير الشؤون الدّينية محمد خليل، فضلا عن مشاركة وزير الأوقاف والشؤون الدينية لدولة فلسطين يوسف دعيس وعدد من الأئمة التونسيين والفلسطينيين. 

وأكد بيان التوأمة الصادر في وقت متأخر أمس، عن الوزارة التونسية “أهمية التعاون في مجال الشؤون الدينية من خلال ترميم المخطوطات، وصيانة المعالم الدينية، والزخارف، والمكتبات، والتعريف بالسياسة الدينية والدراسات العلمية والمكتبات بين المسجدين والبلدين، وإحياء التظاهرات الدينية بشكل مشترك”. 

وتم التأكيد كذلك على “ضرورة تضافر جهود الخير والعزائم الصادقة للقضاء على الإرهاب ونشر قيم الإسلام السمحة الرامية إلى تحقيق السلام والتعايش السلمي للأفراد والمجتمعات”. 

وقال كل من إمام جامع المسجد الأقصى عبد الكريم أنيس الزربا، وإمام جامع عقبة بن نافع الطيب الغزي في تصريحات إعلامية على هامش التظاهرة إنّ “التوأمة ستفتح آفاق التعاون الفكري والروحي بين أقدم المساجد في الإسلام، وأنه ستكون هناك زيارات متبادلة وتأكيد لدور القرآن في مجابهة التطرف والغلو لدى فئة الشباب”. 

من جانبه أكّد وزير الشؤون الدينية التونسي محمد خليل في تصريحات إعلامية، أن “الحكومة التونسية أولت القرآن وحفظته الاهتمام اللازم،” مؤكدا “حاجة الأجيال القادمة إلى اعتماد مبادئ القرآن”.

وبحسب الوزير التونسي فقد حضر هذه التظاهرة (5 آلاف) من حفظة القرآن من مختلف الجمعيات القرآنية والكتاتيب التونسية. 

ووفقا لمراسل الأناضول، شهدت الفاعلية تكريم أكبر حفاظ القرآن الكريم سنا (100 عام و94 عاما) وأكبر الحافظات (82 و66 عاما) وأصغر الحافظين من الذكور والإناث (10 و12 عاما). 

واختتمت التظاهرة، بإفطار جماعي في الساحة الأمامية لجامع عقبة مع مواصلة مختلف الفقرات الدينية من صلاة تراويح ودروس ليلية بالجامع. 

وجامع عقبة بن نافع أو جامع القيروان الكبير، هو مسجد بناه عقبة بن نافع في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح إفريقية (تونس حاليًا) على يد جيشه وذلك سنة 50 هجرية. 

وبحسب أحد أئمة المسجد الأقصى عبد الكريم أنيس الزربا، فان تشييد المسجد الإبراهيمي تم بعد 40 سنة من بناء البيت الحرام، ويقع هذا المسجد في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في فلسطين، وهو يشبه في بنائه المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 19 مواطنًا على الأقل، منهم والدة مطارد، خلال حملة دهم - فجر الأربعاء- في...