الأربعاء 07/مايو/2025

الحركة العالمية: جنود الاحتلال أعدموا الطفل بدران وليس بـالخطأ

الحركة العالمية: جنود الاحتلال أعدموا الطفل بدران وليس بـالخطأ

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين إن عملية قتل الطفل محمود رأفت بدران (15 عاما) قبل يومين وإصابة أربعة آخرين، قرب قرية بيت لقيا، غرب رام الله، من قوات الاحتلال هي “عملية إعدام، وليست خطأ”.

وتحاول سلطات الاحتلال التغطية على جريمة الإعدام بحق الشهيد بدران، من خلال “إجراءات انضباطية” للتحقيق في ظروف استشهاد الفتى.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن التحقيقات تجري في قيادة لواء “بنيامين” والتي ستعرض نتائجه على قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية وعلى رئيس هيئة الأركان.

وبدأ قسم التحقيقات مع رجال الشرطة بفتح تحقيق بعد إعلان الجيش بأن الفتى الشهيد “قتل خطأ”، ولم يكن مشاركاً برشق حجارة.

وبينت الحركة العالمية في بيان صحفي، اليوم الخميس، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أنه عندما يطلق جنود مدربون الرصاص الحي صوب سيارة مدنية ويقتلون ويصيبون من فيها، فهذه “عملية إعدام وليست خطأ”.

وكان قد استشهد الفتى محمود رأفت محمود بدران (15 عاماً)، الثلاثاء، وهو من قرية بيت عور التحتا غربي رام الله، في حين أصيب 4 آخرون بجروح، ثلاثة منهم وصفت حالتهم بالخطيرة في الصدر والرأس، ورابعهم اعتقل وهو مصاب بعد إطلاق الرصاص عليهم من جيش الاحتلال غربي رام الله. 

وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية: “إن جنود الاحتلال يفلتون غالباً من العقاب جراء ممارستهم العنف ضد الأطفال الفلسطينيين، وهذا يشجعهم على الاستمرار في عنفهم الذي ليس له حدود”.

وأكدت الحركة العالمية أن المساءلة عن عمليات إطلاق النار من قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال نادرة للغاية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال رفضت فتح تحقيقات كاملة وشفافة في معظم الحوادث الأخيرة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 4 مستوطنين عصر اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة قرب مدينة جنين، قبل أن ينسحب منفذ العملية من...