رام الله.. وقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن جثامين شهداء الانتفاضة

نظم ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية في مدينة رام الله، مطالبين بالإفراج عن ذويهم القابعين في ثلاجات الاحتلال منذ استشهادهم خلال “انتفاضة القدس” المندلعة منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وشارك عددٌ من المواطنين الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية في وقفة تضامنية ظهر اليوم الأربعاء وسط مدينة رام الله، رافعين لافتات تطالب باستعادة جثامين أبنائهم المحتجزة في ثلاجات الاحتلال بمعهد التشريح “أبو كبير” في تل أبيب.

وطالب أهالي الشهداء في حقّهم بدفن أبنائهم في المقابر القريبة من أماكن سُكناهم، لا كما تشترط سلطات الاحتلال “الإسرائيلية”.

وحسبما نشرت “قدس برس”؛ فإن ذوي الشهداء أقاموا أمس، وقفة احتجاجية على استمرار احتجاز أبنائهم، أمام معهد “أبو كبير”، رافعين صور أبنائهم، كما سينظمون وقفة مماثلة في مدينة بيت لحم يوم غدٍ الخميس.

وعلى صعيد قضية احتجاز الجثامين، حدّدت المحكمة الإسرائيلية العليا جلسة في السابع من شهر تموز/ يوليو القادم للنظر في الالتماس الذي قدّمه ذوو الشهداء.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين ثمانية شهداء فلسطينيين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال انتفاضة القدس، وهم: ثائر أبو غزالة (19 عامًا)، عبد المحسن حسونة (21 عامًا)، بهاء عليان (22 عامًا)، محمد أبو خلف (20 عامًا)، محمد الكالوتي (21 عامًا)، عبد الملك أبو خروب (19 عامًا)، جميعهم من القدس، والشهيد عبد الحميد أبو سرور (20 عامًا) من بيت لحم، والشهيدة أنصار هرشة (25 عاماً) من طولكرم.

ويُضاف إلى الشهداء المحتجزين الثمانية، الشهيد الطفل محمود رأفت محمود بدران (15 عاماً) الذي ارتقى برصاص الاحتلال بعد اقتحام بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله.