مخابرات نابلس تفرج عن الصحفي طارق أبو زيد

أفرج جهاز المخابرات العامة بنابلس، اليوم الأربعاء (22-6)، عن الصحفي طارق أبو زيد مراسل قناة الأقصى الفضائية بعد اعتقال استمر 37 يوما.

وأفاد مراسلنا، أن الإفراج عن أبو زيد بعد يوم من صدور قرار من المحكمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بالإفراج عنه بكفالة تاجر بقيمة 5 آلاف دينار، وكان باستقباله أمام سجن الجنيد عدد من أفراد عائلته.

يذكر أن جهاز المخابرات العامة اعتقل أبو زيد من منتصف الشهر الماضي، وتم تمديد اعتقاله ثلاث مرات على التوالي.

وقال أبو زيد لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بعد خروجه من السجن: إن المخابرات وجهت له تهمة “ذم وتحقير السلطة” و”نشر أنباء كاذبة تمس هيبة الدولة”.

وأوضح أن هذه التهم استندت إلى تقارير مصورة أعدها لفضائية الأقصى حول شهادات لأشخاص تعرضوا للتعذيب في سجون السلطة، بالإضافة إلى تقرير مكتوب وصل لمؤسسة حقوقية مقرها بريطانيا، والتي ضمّنته بدورها في تقريرها السنوي.

وحددت المحكمة للصحفي أبو زيد جلسة بتاريخ 17 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وخرج طارق أبو زيد من السجن، بلحية كبيرة، وبدا مرهقا ومتعبا، ما يشير لحجم المعاناة التي عاشها، داخل سجون السلطة.

يُشارأن جهاز المخابرات اعتقل الصحفي أبو زيد الذي يعمل مراسلاً لقناة الأقصى الفضائية،بعد مداهمة منزله بنابلس في السادس عشر من شهر مايو الماضي، ووجّه له تهمة “نشرأخبار كاذبة تمس هيبة الدولة”.