منتدى الإعلاميين يدين الصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق الصحفيين

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، صمت المؤسسات الدولية المعنية بشئون الصحفيين على ما يجري من انتهاكات متصاعدة بحق الصحفيين الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بيان صادر عن المنتدى وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إن الاحتلال لا يزال يمعن في استهداف الصحفيين واعتقالهم حتى وصل عددهم داخل سجونه إلى 22 صحفيا، كان آخرهم الصحفي أديب بركات الأطرش من الخليل، وناصر الدين جمال خصيب من رام الله.

ورأى منتدى الإعلاميين في استمرار اعتقال الصحفيين دون وجود أي إدانة لهذه الممارسات الهمجية وصمة عار على دعاة الإنسانية والحرية والمدافعين عنها، ما سيدفع المجرم الإسرائيلي إلى المزيد من الاستهداف لفرسان الحقيقة.

وأكد أنه “أمام هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الصحفيّون واستمرار تجديد الاعتقال الإداري بحق خمسة منهم دون تهمة، فإننا ندق ناقوس الخطر لما يتعرضون له، لاسيما أن من بينهم الأسير المريض بسام السايح الذي يتعمد الاحتلال قتله داخل السجن دون الإفراج عنه ومراعاة حالته الصحية، وضرب بعرض الحائط كل المطالبات الداعية لإنقاذ حياته، والأسيرة المقدسية الزميلة سماح دويك التي نقلت معاناة أهل القدس”.

وذكر أن “هذه الحملة الشرسة المتواصلة من الاحتلال تدفعنا للتساؤل عن الدور الذي يلعبه الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك والمؤسسات الحقوقية الدولية من أجل توفير الحماية للصحفيين ووقف الاستهداف المتعمد لهم والإفراج عنهم”.

وشدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على أن الاحتلال سيفشل كما فشل سابقا في حجب الصورة والكلمة، وسيواصل الصحفي عمله ومعركة الكلمة والصورة حتى ينال شعبنا حقوقه وحريته كاملة.