السبت 29/يونيو/2024

تقرير: 33 مجموعة معادية للإسلام تلقت تمويلا يبلغ 205 مليون دولار

تقرير: 33 مجموعة معادية للإسلام تلقت تمويلا يبلغ 205 مليون دولار

كشف تقرير أمريكي حول ظاهرة الإسلاموفوبيا، أن هنالك 33 مجموعة في الولايات المتحدة لديها تمويلات وصل مجموعها ما بين عامي 2008 – 2013 إلى 205 مليون دولار.

التقرير المعنون باسم “مواجهة الخوف”، والذي ساهم في إعداده: مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير”، و”مركز العرق والجنس” في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي الأمريكية، لفت إلى وجود 74 مجموعة تنشر الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة، وأن من بين هؤلاء يوجد 33 مجموعة على الأقل “تتخذ هدفًا رئيسًا يتمثل في تشجيع التحيز والحقد على الإسلام والمسلمين”.

وأضاف التقرير، الذي اطلعت عليه الأناضول، أن “هناك قوانين معادية للإسلام في 10 ولايات أمريكية حتى هذا اليوم، إلا أن أيًّا من هذه القوانين لم يتم إنفاذها بعد عبر إجراءات قانونية”.

وكشف التقرير استهداف 78 مسجداً، عام 2015، وهو أعلى عدد للحوادث تم تسجيله خلال سنة واحدة منذ بدأت متابعة هذه الأحداث عام 2009.

ولم يتطرق التقرير إلى الجهات التي قدمت التمويل.

وقال نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إن الإسلاموفوبيا “بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، وقد بدأت تأخذ منحىً مميتًا، بعد أن أدت لمقتل عدد من المسلمين في السنوات الأخيرة، ولوحظ تكرار هجمات الكراهية وتخريب المساجد بكثرة”.

وأعرب عوض، في مؤتمر صحفي كشف خلاله عن التقرير، عن قلقه من “التأثير السلبي لهذه الظاهرة الهدامة على سلامتنا وسلامة الملايين من الأمريكيين وعوائلهم وأطفالهم”، داعيًا في الوقت نفسه إلى “رفض كل أشكال التطرف والكراهية”.

وأشار عوض، إلى أن أكثر الأمثلة حيوية على “التطرف والكراهية”، تتمثل في “هجوم عمر متين على نادٍ ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، والذي تسبب فيه بمقتل وجرح عدد كبير من الأشخاص”، واصفًا ردود فعل المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب على هذه الحادثة بكونه “استغلالا بشعا لهذه المأساة”.

والأسبوع الماضي، أطلق متين، وهو من أصول أفغانية (29 عامًا)، النار في ملهى ليلي بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، ما أسفر عن مقتل 50 شخصًا وجرح 53 آخرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات