شهيد و7 إصابات برصاص الاحتلال برام الله وطولكرم

استشهد طفل وأصيب 4 مواطنين بينهم شقيقان أحدهما طفل؛ جراء استهدافهم برصاص الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، قرب بلدة بيت لقيا، غربي مدينة رام الله، فيما أصيب ثلاثة مواطنين واعتقل رابع خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكم، بينما دمرت تلك القوات منزل عائلة شهيد في بلدة حجة شرق قلقيلية، وسط الضفة الغربية المحتلة، وشمالها.

وأعلنت وزارة الصحة، أنها بُلغت من الارتباط العسكري الفلسطيني، باستشهاد مواطن، إلى جانب إصابة أربعة آخرين، ثلاثة منهم، نقلوا للعلاج بمجمع فلسطين الطبي برام الله، ووصفت جراحهم ما بين المتوسطة والخطيرة، والمصاب الرابع نقل إلى أحد المشافي “الإسرائيلية”، ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، وذلك بعد استهدافهم برصاص الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبتين في شارع ٤٤٣؛ ما أدى إلى استشهاد الشاب ووقوع الإصابات.

الشهيد محمود رأفت بدران

وأفادت مصادر إعلامية برام الله، أن الشهيد هو محمود رأفت بدران (15 عامًا) من قرية بيت عور التحتا غربي رام الله، فيما تبين أن المصابين الذين نقلى إلى رام الله هم: الطفل داوود عصام خروب وشقيقه محمد عصام خروب، وعهد إكرام سليمان.

وأعلنت قوات الاحتلال أن إطلاق النار جاء عقب رشق سيارات للمستوطنين في الشارع المذكور غربي رام الله، زاعمة إطلاق النار باتجاه شاب فلسطيني بالمكان بذريعة إلقائه الحجارة والزجاجات الحارقة، نجم عنها إصابة اثنين من المستوطنين بجروح طفيفة، وتضرر 12 مركبة للمستوطنين.

وباستشهاد الشاب بدران يرتفع عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس، مطلع تشرين أول (أكتوبر) الماضي إلى 220 شهيدًا.

وفيما يلي فيديو يوضح إطلاق النار في الشارع:

3 إصابات ومعتقل بمخيم نور شمس

إلى ذلك، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي اقتحمت فجر اليوم، مخيم نور شمس بطولكرم، شمال الضفة المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات شديدة اندلعت في منطقة المحجر بالمخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع؛ ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين، جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، ووصفت إصاباتهم بين متوسطة وخطيرة.

وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت في أعقاب عملية دهم نفذتها قوات الاحتلال في المخيم، تخللها عمليات إطلاق نار، واعتقال المواطن مهدي فياض، حيث تصدت مجموعة من الشبان لجنود الاحتلال؛ ما أسفر عن إصابة المواطنين الثلاثة.

تدمير منزل الشهيد مصالحة
وفي سياق الاعتداءات، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة حجة شرق قلقيلية بالآليات العسكرية والجرافات، وهدمت منزل الشهيد بشار مصالحة منفذ عملية يافا، الذي استشهد بعد تنفيذه عملية طعن قبل نحو ثلاثة أشهر.

قوات الاحتلال تهدم منزل مصالحة

وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت فجر اليوم البلدة، وحاصرت منزل الشهيد مصالحة، الكائن في بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق. قبل أن يتم اقتحامه، حيث احتجز جنود الاحتلال سكان المنزل، في إحدى الغرف بشقة مجاورة، ومن ثم أقدم الجنود على هدم الجدران الداخلية للمنزل وإغلاقه.

واستشهد مصالحة في يافا في الثامن من مارس/آذار الماضي، برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن أدت لمقتل صهيوني وإصابة 11 آخرين، في يافا، داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948، وسُلّم جثمانه في العشرين من شهر مايو/أيار الماضي.