توقعات صهيونية بإبرام اتفاق مصالحة مع تركيا نهاية الشهر

كشفت مصادر عبرية، اليوم، النقاب عن لقاء مرتقب الأسبوع المقبل بين طاقمي المفاوضات الصهيوني والتركي، لإتمام المصالحة السياسية بين الطرفين، بعد خمس سنوات من القطيعة.

وتوقّع مسؤولون صهاينة، بحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، توصّل أنقرة و”تل أبيب” إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات بينهما بحلول نهاية شهر حزيران/ يونيو الجاري.

وأضافت الصحيفة، أن تقدما حاصلا في المفاوضات بين الجانبين، وأنه “ثمة احتمال أن يتم خلال اللقاء المزمع استكمال إجراءات المصالحة الكاملة بين الطرفين”.

وكان رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلدريم تحدث عن تطبيع العلاقات بين بلاده والاحتلال، مشيرا إلى أن جهودا دبلوماسية تبذلها بلاده من أجل تحقيق ذلك.

وتسبب الاعتداء الصهيوني على سفينة “مرمرة” التركية (إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة) عام 2010، وقتل قوات “الكوماندوز” الصهيوني، عشرة متضامنين أتراكًا على متنها أثناء إبحارها في المياه الإقليمية الدولية للبحر المتوسط قبالة شواطئ غزة، بقطع العلاقات بين الدولة العبرية وتركيا منذ عام 2011.

وكانت “القناة العاشرة” في التلفزيون “الإسرائيلي”، كشفت في أوائل الشهر الجاري، عن أن الاتفاق المذكور يشمل تنازل حكومة الاحتلال عن مطلبها بطرد قيادات من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من تركيا “مقابل عدم توجيه نشاطات معادية داخل الأراضي الفلسطينية”، وفق قولها.

كما يتضمن الاتفاق تراجع تركيا عن مطلب رفع الحصار عن قطاع غزة، مقابل منحها صفة خاصة في كل ما يتعلق بالقطاع، وذلك على غرار مصر؛ حيث سيصار إلى تعزيز المشاريع التنموية والإنسانية في القطاع، وفق زعمه.