الإثنين 12/مايو/2025

نواب الحركة الإسلامية يستنكرون قرار بلدية اللد خفض صوت الأذان

نواب الحركة الإسلامية يستنكرون قرار بلدية اللد خفض صوت الأذان

استنكر نواب الحركة الإسلامية من القائمة المشتركة، تصويت مجلس بلدية اللد، داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، على خفض صوت الأذان بدرجة كبيرة ونيتها منع أذان الفجر؛ بحجة “الإزعاج”.

وقال النواب: مسعود غنايم، وعبد الحكيم حاج يحيى، وطلب أبو عرار، في بيان إن قرار بلدية اللد ورئيسها نابع من توجهات ونوايا عنصرية هدفها التضييق على أهلنا في اللد، كسياسة هدم البيوت التي يتباهى بها رئيس البلدية.

وشدد النواب على أن الأذان هو جزء من الشعائر الدينية، والدعوة للصلاة هي جزء من ممارسة حق العبادة الذي من المفروض أن يكون “مضمونا في دولة تدّعي الديمقراطية”.

وأضاف البيان أن “رئيس البلدية (اللد) هو شخصية عنصرية سياسته معروفة، وهي غير بعيدة عن موقف حكومته اليمينية، وعنوان هذه السياسة التضييق على العرب وعمل كل ما يمكن لمنع وجودهم في اللد، إن ما يزعجه ويزعج حكومته أن اللد ما تزال تعجّ بأهلها العرب، وأن كل محاولات الهدم والترحيل لم تنجح”.

وأكد نواب الإسلامية في ختام بيانهم أن “الأذان كان قبل رئيس بلدية اللد، وقبل قيام “إسرائيل”، وسوف يبقى يصدح بـ “الله أكبر” فوق ربوع بلادنا، شاء من شاء، وأبى من أبى”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات