محكمة السلطة تمدد اعتقال الصحفي أبو زيد 15 يوما

مددت محكمة أمن السلطة في نابلس اليوم الخميس (16-6)، اعتقال الزميل الصحفي طارق أبو زيد، 15 يوما، رافضة بذلك الإفراج عنه بكفالة مالية للمرة الثامنة على التوالي منذ اعتقاله بحجة استكمال التحقيق معه.

وقال والد الصحفي أبو زيد لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن المحكمة مددت اعتقال ابنه بالرغم من أن النيابة العامة لم تقدم أي أدلة ضده، عادًّا إجراءات محاكمته مسرحية هزلية معدة سلفاً، بهدف زيادة معاناته وعائلته.

وأضاف إن ابنه الذي دخل إلى قاعة المحكمة مقيداً، كان محاطاً بعدد كبير من أفراد الأمن، وتظهر علامات الإرهاق على وجهه.

يذكر أن الصحفي أبو زيد يعمل مراسلاً لفضائية الأقصى، واعتقل من منزله في السادس عشر من شهر أيار/ مايو، ووجهت له المخابرات تهمة “نشر أنباء كاذبة تمس هيبة الدولة”.

وأوضح والد الصحفي أن المحكمة رفضت طلب المحامي بالإفراج عنه بكفالة مالية، للمرة الثامنة على التوالي.

وقال إن جهاز المخابرات يمنع أفراد العائلة والمحامي من زيارة ابنه، مشيراً إلى أنه سمح لوالدته وزوجته بزيارته قبل يومين، بعد أن تدخل أحد نواب المجلس التشريعي لدى مديري مخابرات جنين ونابلس.

وبين أن الزيارة استمرت ربع ساعة فقط، بوجود عناصر من المخابرات، الذين حذروه من الحديث مع عائلته عن وضعه الصحي.

وكان رئيس لجنة الحريات في الضفة المحتلة مصطفى البرغوثي تعهد بمتابعة ملف الزميل أبو زيد، والذي يدخل شهره الثاني في سجون مخابرات سلطة رام الله.

وشدد البرغوثي في تصريحات لفضائية الأقصى، على أن اللجنة ستتابع ملف الزميل طارق بكل ما تملك من إمكانيات، مشيراً إلى أن هناك خروقات متعددة لحرية الرأي والتعبير في الضفة المحتلة.