عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

وفق تصنيف QS.. جامعة بيرزيت الأولى فلسطينيًّا والـ 50 عربيًّا

وفق تصنيف QS.. جامعة بيرزيت الأولى فلسطينيًّا والـ 50 عربيًّا

حازت جامعة بيرزيت شمالي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، على المرتبة الأولى بين الجامعات الفلسطينية في تصنيف “QS” لأفضل 100 جامعة في المنطقة العربية لعام 2016.

وحجزت بيرزيت موقعًا متقدمًا بين الجامعات العربية؛ حيث تقدمت 11 مرتبة للأمام خلال عام واحد فقط، لتحتل المرتبة رقم 50 بين الجامعات العربية، وهي الجامعة الفلسطينية الوحيدة ضمن هذه القائمة.

وأكد رئيس جامعة بيرزيت، عبد اللطيف أبو حجلة، أهمية هذا النجاح الذي وضع بيرزيت الجامعة الأول فلسطينيًّا وضمن أفضل الجامعات العربية، وعدّه تأكيدًا على مشاركتها في تطوير البشرية والعالم، وليس فقط في التعليم وتخريج الطلبة.

وأوضح أبو حجلة في مؤتمر صحفي، عقد في رام الله اليوم الخميس، أن فلسطين متقدمة على خارطة العالم الأكاديمية، وتحاول أن تنافس رغم الاحتلال وقلة الإمكانيات.

وشدد على أهمية التقييم في إعطاء صورة عن الفلسطيني الذي يسعى دومًا للعلم، والمستوى الأكاديمي العالي الذي تتمتع به الجامعات الفلسطينية.

من جهته، قال عميد الدراسات العليا في الجامعة، طلال شهوان، إن اهتمام بيرزيت بالتصنيف ينبع من سعيها الدائم للتطور بما ينسجم مع دورها ورسالتها.

وأضاف: “هذا التصنيف يعكس جوانب مختلفة لأداء الجامعات، وهذه الشمولية في معايير التقييم تجعله محط أنظار الوسط الأكاديمي سنويًّا”. متابعًا: “حققت جامعة بيرزيت هذه المرتبة المتقدمة بالرغم من أن التنافس مع الجامعات العربية تم في ظروف مجحفة للجامعة”.

وبيّن شهوان أن التصنيف لم يدرج علامة للجامعة تحت مؤشر السمعة بين أرباب العمل، ونتيجة لكون البلاد ترزح تحت الاحتلال فإن قدرة الجامعة على استقطاب أساتذة وطلبة أجانب تبقى محدودة للغاية، وهو ما ينجم عنه علامات متدنية في اثنين من معايير التصنيف ذات العلاقة.

ويُعد هذا التصنيف أحد أهم ثلاثة تصنيفات عالمية، وهو يشكل مصدر توجيه مهم للطلبة في الدول المتقدمة عند اختيار جامعاتهم وتخصصاتهم، وللجامعات في اجتذاب التمويل والأساتذة المتميزين، علمًا بأن الشركة البريطانية (QS)، تصدر سنويًّا قوائم تصنيفية للجامعات على مستوى العالم، وقد بدأت منذ سنتين بإصدار قائمة تصنيفية للجامعات العربية تشتمل على أعلى مائة جامعة عربية.

ويعتمد التصنيف على 9 مؤشرات رئيسة؛ وهي: نسبة الأساتذة للطلبة، ونسبة حملة الدكتوراه من الكادر التدريسي، ومعدل المقالات المنشورة لعضو الكادر الأكاديمي، ومعدل الاقتباسات للمقالة الواحدة، ونسبة المدرسين الأجانب، ونسبة الطلبة الأجانب، ومؤشر يقيس تأثير الموقع الإلكتروني استنادًا لمعطيات “ويبومتركس”، بالإضافة إلى مؤشري السمعة الأكاديمية وسمعة الجامعة بين أرباب العمل، وهما الأكثر وزنًا بين المؤشرات المذكورة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...