لبنان.. خلية الأزمة: الأونروا أبلغتنا ليس لدينا مال ندفعه

كشفت إدارة الأزمة مع الأونروا أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا أبلغتهم مؤخراً عدم “وجود أموال تدفعها” لتلبية مطالبهم.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أحمد عبد الهادي :”إن مطالب الخلية لا تقبل التقسيم، وإنها رزمة واحدة لا يمكن التخلي عن أي منها”.

وردّ عبد الهادي على مدير عام الأونروا ماتيوس شمالي بأن الأزمة بين الأونروا والخلية قد انتهت، قائلا: “نرفض التصريحات الأحادية الجانب، والأزمة ما تزال قائمة بفعل تعنّت الأونروا ورفضها كل الحلول المقدمة من لجان الحوار والخلية”.

وأكد عبد الهادي خلال مؤتمر صحفي عقدته الخلية، اليوم الخميس، أمام مقر وكالة الأونروا، استمرارية الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب.

وقال عبد الهادي إن مطالب الخلية لا تقبل التقسيم وإنها رزمة واحدة لا يمكن التخلي عن أيٍّ منها، مشيراً إلى أن أي اتفاق بين الأونروا واللاجئين الفلسطينيين يجب أن يكون تحت رعاية اللواء عباس إبراهيم.

وشدد على ضرورة أن يكون الاتفاق مكتوباً ومقبولاً من الخلية والقيادة الفلسطينية، وأن أي إعلان من طرف واحد بشأن انتهاء الأزمة هو “كلام عارٍ من الصحة، وما هو إلا لبث الفتنة وشق الصف”. 

وأكد عبد الهادي أن وحدة الصف الفلسطيني هو ما ميّز خلية الأزمة في كيفية تعاطيها مع قضية الأونروا، وهو ما يشكل عامل ضغط على الأونروا حتى تستجيب للمطالب.

وأضاف أن خلية الأزمة لم تحقق ما تطالب به في كافة الملفات الصحية والاستشفاء والنازحين ونهر البارد والشؤون الاجتماعية، مضيفاً أن الأونروا أبلغت القيادة السياسية الفلسطينية رفضها دفع بدلات الإيجار لمخيم نهر البارد، قائلاً إن الأونروا أبلغتنا “ليس لدينا مال ندفعه”، مشيراً إلا أن حجج الأونروا كثيرة لا تنتهي، وما هي إلا للتهرب من واجباتها.

وطالب عبد الهادي اللواء عباس إبراهيم بإعلان موعد للقاء سريع وعاجل مع القيادة السياسية الفلسطينية، لكي تتمكن من إطلاعه على مستجدات الأزمة مع الأونروا، مشيراً إلى أن القيادة ستحدد وبناءً على الاجتماع موقفها من الحوار مع الأونروا.

وختم عبد الهادي كلامه بالتأكيد أن الفصائل والقيادة السياسية لم ولن تتنازل عن شعبها الفلسطيني، مؤكداً استمرار التحركات حتى تحقيق المطالب.