محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الصحفي أحمد البيتاوي

أرجات محكمة صهيونية، اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة الزميل الصحفي أحمد البيتاوي، بعد مصادقة محكمة الاستئناف الصهيونية على الاعتراض الذي تقدمت به نيابة الاحتلال على حكم سابق صدر بحقه.

وأوضح فضل البيتاوي، أن محكمة “عوفر” أرجات اليوم جلسة محاكمة شقيقه الصحفي حتى موعد لاحق لم تحدده، بحجة “نسيان سكرتاريا المحكمة تبليغ إدارة سجن عوفر، الذي يحتجز به شقيقه لإحضاره لقاعة المحكمة”.

ونقلت “قدس برس” عن البيتاوي، أنه تم تأجيل الكثير من جلسات المحاكم لشقيقه المعتقل بذرائع مختلفة، وكان آخرها اليوم، بسبب “إهمال المحكمة”.

وأشار إلى أن محكمة الاستئناف الصهيونية في سجن “عوفر”، كانت صادقت الأسبوع الماضي، على الاعتراض الذي تقدمت به نيابة الاحتلال على حكم سابق لمدة 11 شهرا، صدر بحق شقيقه، وغرامة مالية قدرها 2000 شيكل (ما يعادل 500 دولار)، على خلفية عمله في الدائرة الإعلامية التابعة لمؤسسة “التضامن الدولي” الحقوقية التي تختص بشؤون الأسرى.

وبيّن أن المحكمة الصهيونية أصدرت في جلستها الماضية قرارا يُلزم المحكمة الابتدائية (التي من المفترض أن تعقد جلستها اليوم الأربعاء، والتي أصدرت الحكم السابق بحق الصحفي البيتاوي)، بضرورة إعادة النظر فيه وإصدار حكم إضافي بحقه.

ولفت البيتاوي إلى أن شقيقه أمضى 15 شهرا في سجون الاحتلال على ذات القضية، خلال الاعتقاليْن اللذيْن تعرض لهما عام 2014 و2015.

يذكر أن الصحفي البيتاوي (33 عاما)، الذي يحتجز في سجن “عوفر” غرب مدينة رام الله، يعمل محررا في وكالة “قدس برس انترناشيونال للأنباء” وكان اعتقل في الأول من شهر حزيران/ يونيو 2015، من منزله في حي الضاحية بمدينة نابلس.

وأفرج عنه في أيار/ مايو عام 2014، من سجون الاحتلال بعد اعتقاله لثلاثة أشهر؛ حيث تم الإفراج عنه بكفالة مالية بشرط بقائه قيد الحبس المنزلي ولا يسمح له بالخروج سوى مدة ساعة في اليوم، قبل أن يُعيد الاحتلال اعتقاله بذريعة خرق شروط الحبس المنزلي.