أسرى حماس في نفحة يعلقون إضرابهم المفتوح عن الطعام

علّق أسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجن “نفحة” الصحراوي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي كانوا أعلنوا عنه بسبب الممارسات الاستفزازية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية وما يسمى “مصلحة السجون” بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى، في تصريحٍ مقتضبٍ، مساء اليوم الاثنين، إن قرار تعليق الإضراب جاء بعد موافقة إدارة السجن على وقف انتهاكاتها ضد الأسرى في رمضان واحترام مشاعرهم الدينية

وفي وقتٍ سابقٍ، أفاد الأسير المحرر وعضو مكتب إعلام الأسرى ضرار الحروب، في تصريحٍ صحفي خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الاثنين (13-6)، أنّ أسرى حركة “حماس” في نفحة قرروا خوض الإضراب المفتوح عن الطعام بسبب تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطالبهم ومنحهم حقوقهم الدينية المشروعة.

وأوضح الحروب، أنّ هناك اتفاقاً بين “مصلحة السجون” والأسرى بعدم مس الحقوق الدينية بأي من شكل الأشكال، مستدركاً: “إلا أنّ قوات الاحتلال بأمر من مدير سجن نفحة اقتحمت أمس قسم 12 في السجن وقامت بتفتيشه أثناء صلاة التراويح، الأمر الذي اعتبره الأسرى خطاً أحمر واعتداءً يمس بحقوقهم الدينية المتفق عليها.

وبيّن الأسير المحرر، أنّ مشادة حادة نشبت بين الأسرى و”مصلحة السجون” مما أدى إلى قيام الأخيرة بإغلاق “قسم 12″، “مما دفع أسرى حماس إلى اتخاذ خطوة تحذيرية بالإضراب عن الطعام ليوم واحد، ولكن رد مصلحة السجون كان سيئاً ومتعنتاً مما دفعهم للقيام بالإضراب المفتوح عن الطعام” وفق قوله.