السبت 10/مايو/2025

هآرتس: الرهان على توقف العمليات الفلسطينية خاسر

هآرتس: الرهان على توقف العمليات الفلسطينية خاسر

واصلت وسائل الإعلام العبرية تغطيتها عملية تل أبيب الأخيرة ونتائجها، في ضوء القرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال ضد عائلات منفذيها، معربة عن مخاوفها من أن تكون هذه العملية مقدمة لهجمات جديدة.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية إن الفلسطينيين ليسوا فرحين بعمليات “تل أبيب”، لكنهم يفهمون الدوافع التي جعلت المنفذين يقومان بها، وهم يشعرون بأن سكان “تل أبيب” باتوا يشعرون بالتشويش في حياتهم بسبب العملية، تماما كما يشعر بها سكان الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل حالة اليأس والإحباط التي يعيشونها.

وبين الخبير العسكري الصهيوني عاموس هارئيل في الصحيفة أن عملية “تل أبيب ربما أوقفت الحديث الإسرائيلي عن ظاهرة المنفذين الوحيدين، المنفردين، في ضوء تبلور حالة جديدة من وجود مجموعات من الشباب الذين لا ينتمون لأي تنظيم فلسطيني على الساحة، وبحثهم عن الوسائل الأكثر إضرارا بإسرائيل”.

ونفذ الشابان محمد أحمد موسى مخامرة، وخالد محمد موسى مخامرة، ويبلغان من العمر (21 عاما)، الأربعاء الماضي، عملية إطلاق نار وسط “تل أبيب” (وسط فلسطين المحتلة عام 1948)، قُتل على إثرها أربعة صهاينة وأصيب ستة آخرون، قبل اعتقال المنفذين.

 

وأضاف هارئيل إن “وقوع عملية تل أبيب يعني عدم حصول أي تطور إيجابي لصالح إسرائيل في موجة الهجمات الفلسطينية الأخيرة خلال الشهور العشرة الماضية، في ضوء أن السجون الإسرائيلية تشهد زيادة في أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين يعملون دون قيادة منظمة تقف خلفهم، وتسعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتجنيدهم للعمل في صفوفها في المستقبل”.

كما أشار إلى أن انخفاض أعداد العمليات الفلسطينية منذ بداية مارس/آذار الماضي وحتى يوم تنفيذ عملية “تل أبيب” جعل بعض الإسرائيليين يعتقدون خطأ بأن موجة الهجمات باتت خلف ظهورهم، لأن هذه الشهور الثلاثة لم تشهد سقوط أي قتيل صهيوني، حتى وقعت عملية “تل أبيب” التي أسفرت عن مقتل أربعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات