السبت 29/يونيو/2024

الاحتلال يعتبر جولدن وآرون قتلى بمكانة أسرى حرب مفقودين

الاحتلال يعتبر جولدن وآرون قتلى بمكانة أسرى حرب مفقودين

كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن قرار وزارة الحرب الصهيونية تغيير تصنيف الجنديين هدار غولدن وشاؤول أورون إلى “قتلى أسرى حرب مفقودين”، بدلا من “قتلى مجهولي مكان الدفن”، كما كان الوضع عليه في السابق.

وبحسب ما نشرته القناة العاشرة الصهيونية، اليوم الجمعة، فقد قرّرت “شعبة القوى البشرية” في جيش الاحتلال اعتبار الجنديين غولدن وأورون قتلى بصفتهما “أسرى حرب مفقودين”، وذلك بناء على طلب ذويهما بدراسة تغيير تصنيف الجيش للجنديين مع نهاية العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة صيف عام 2014.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أنه جرى تغيير تصنيف الضابط غولدن من “مفقود” إلى ” أسير حرب مفقود”، كما جرى تغيير تصنيف الجندي أورون من وضع “مجهول مكان الدفن” إلى تصنيف ” أسير حرب مفقود”، على حد ما جاء في وصف القرار.

من جانبه، ذكر موقع “واللا” العبري أن عملية إعادة التصنيف “جاءت لتعبر عن مدى التزام الجيش بإعادة جثث الجنود إلى إسرائيل”، وفق تقديره.

وشنّت “إسرائيل” بتاريخ 7 تموز/ يوليو 2014، عدواناً عسكرياً على قطاع غزة دام 51 يوما متواصلا، وأسفر عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني وإصابة 11 ألفا آخرين.

وفي المقابل، كشفت بيانات رسمية صهيونية عن مقتل 68 جندياً صهيونيا و4 مدنيين، وإصابة 2522 آخرين بجروح، بينهم 740 عسكرياً، نصفهم أصيبوا بإعاقات.

وخلال الحرب، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها الجندي الصهيوني شاؤول أورون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الصهيوني شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان أورون، مرجحاً مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي “حماس”.

وتتّهم السلطات الصهيونية حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.

كما أعلنت السلطات الصهيونية عن فقدان جندي صهيوني من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات