الأسير المريض المصري يدخل عامه الـ14 في سجون الاحتلال

دخل الأسير المريض يسري عطية المصري (32 عامًا) من مدينةدير البلح وسط قطاع غزة؛ عامه الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات، إن الاحتلال لا يزال يرفض إطلاق سراح الأسير المريض المصري رغم حالتهالصعبة، وقضائه أكثر من ثلثي مدة الحكم.

وأوضح الأشقر في تصريح صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، الجمعة، أن محاميالأسير المصري قدم للمحكمة الصهيونية  التقارير الطبية التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، إلاأنها لم تستمع له، واعتمدت على التقارير الكاذبة التي تقدمها إدارةالسجون وأطباء مستشفى الرملة.

وأشار إلى أن أطباء مستشفى الرملة يصفون حالة الأسير “بالمستقرة، وغير المقلقة”، لتقوم المحكمة برفض طلب الإفراج عنه.

ويعاني الأسير المصري من عدة أمراض مزمنة أهمها انتشار السرطان في الكبد بشكل متقدم، إضافة إلى إصابته بتضخم في الغدتين الليمفاوية والنخاعية، واستمرارالنزيف والآلام من الأمعاء؛ وتعدّ حالته من أصعب وأخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.

واعتقل المصري بتاريخ 9/6/2003، ويقضى حكما بالسجن لمدة20 عاماً، أمضى منها 13 عاماً متنقلا بين المستشفيات وعيادات السجون، حيث لم يعانِ من تلك الأمراض قبل اعتقاله، وأصيب بمشاكل صحية بعد سنوات منالاعتقال.

وطالب الأشقر بتدخل دولي للضغط على الاحتلاللإطلاق سراح الأسير المصري قبل فوات الأوان.