السبت 06/يوليو/2024

تنديد فلسطيني بترشيح إسرائيل لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب

تنديد فلسطيني بترشيح إسرائيل لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب

نددت شخصيات فلسطينية مختلفة، بقيام مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى في (WEOG) بترشيح “إسرائيل” لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعنى بشؤون مكافحة الإرهاب.

وانتقد هؤلاء في تصريحات صحفية اليوم الخميس (9-6)  تعيين “إسرائيل” لرئاسة اللجنة، وهي الدولة التي لا تزال تخرق القانون الدولي والدولي الإنساني والاتفاقيات والمعاهدات وقرارات الأمم المتحدة بشكل متعمد ومتواصل، يجري ترشيحها لرئاسة لجنة قانونية مهمتها الأساسية تعزيز القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

مكافأة لها على الإرهاب
رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين باسم نعيم، استهجن اختيار “إسرائيل” لرئاسة اللجنة رغم ارتكابها “إرهاب الدولة” المنظم ضد الفلسطينيين يومياً بما فيه فرض حصار مشدد على مليوني فلسطيني في قطاع غزة، والاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وسياسة هدم المنازل والقتل العشوائي.

 وأكدّ نعيم أن اختيار “إسرائيل” هو مكافأة لها على الإرهاب الذي مارسته وما تزال تمارسه، ما يساهم في إفلاتها من العقاب جراء الحروب المتتالية التي شنتها على قطاع غزة وراح ضحيتها آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى.

وبين أنّ هذا الترشيح يعكس إصرار أوروبا على الضرب بعرض الحائط كل ما “تؤمن” به أو تدعيه، من قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان واحترام القانون، لاسيما أنّ “جرائم” “إسرائيل” بيّنة، وأثبتتها عشرات اللجان الدولية على مدار سبعة عقود من الاحتلال البغيض.

مفارقات مخزية
وفي نفس السياق، أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي ترشيح “إسرائيل”، موضحة ً أنه من المفارقات المخزية  ترشيح “إسرائيل” وهي التي لا تزال تخرق القانون الدولي والدولي الإنساني والاتفاقيات والمعاهدات وقرارات الأمم المتحدة بشكل متعمد ومتواصل.

وأضافت “يبدو أن مجموعة (WEOG) تتعامل مع النظام القانوني الدولي باستخفاف، فهي بقرارها هذا تكافئ “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال على انتهاكاتها الصارخة والمخالفة للقانونين الدولي والدولي الإنساني”، داعيةً المجموعة إلى سحب ترشيحها “لإسرائيل”، ومحاسبتها ومساءلتها على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وقالت “إننا ماضون في جهودنا الدبلوماسية والسياسية الدولية لعزل سياسات الاحتلال، وتثبيت حقنا السياسي والقانوني والإنساني في تقرير المصير والاستقلال والحرية وجلب إسرائيل للعدالة الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا قبل فوات الأوان”.

موقف غريب
بدوره، استهجن تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقف دول أوروبا الغربية ترشيح “إسرائيل” لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بمكافحة الإرهاب وقضايا القانون الدولي بما في ذلك البروتوكولات الملحقة باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب والانتهاكات التي ترتكبها الدول.

وأكد خالد أن هذا القرار يأتي في ظل أعمال الهدم والمصادرة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ضد المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، التي تصاعدت بشكل كبير خاصة بعد قرار “الأوروبي” العام الماضي وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية لتمييزها عن غيرها من المنتجات “الإسرائيلية”.

وكانت دول أوروبية قد رشحت “إسرائيل” لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بمكافحة الإرهاب وقضايا القانون الدولي بما في ذلك البروتوكولات الملحقة باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب والانتهاكات التي ترتكبها الدول.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات