الاحتلال يعلن بلدة يطا بالخليل منطقة عسكرية مغلقة

أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، منطقة عسكرية مغلقة، وكثفت من تواجدها في محيطها.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في يطا، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة التي يقطنها أكثر من 120 ألف نسمة، وكثفت من تواجدها محيطها بعد الأنباء التي تحدثت عن تنفيذ شابين يقطنانها عملية إطلاق نار في تل أبيب التي أدت لمقتل 4 صهاينة وإصابة 7 آخرين.

وأضاف: لقد داهمت قوات الاحتلال مناطق الكرمل، وخلة صالح، والبركة، وماعين شرق يطا، ونشرت قواتها على المداخل، وعطلت حركة تنقل المواطنين.

وكان أربعة صهاينة قتلوا وأصيب سبعة آخرون، بعضهم في حالة خطرة، مساء الأربعاء، إثر عملية إطلاق نار نفذها فدائيان فلسطينيان، وسط تل الربيع “تل أبيب”، داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

البطل خالد مخامرة أحد منفذي العملية

وأعلنت الحركة الإسلامية في يطا عبر موقعها على “فيسبوك” أن منفذي العملية هما المجاهدان خالد موسى محمد شحاده مخامرة (21 عامًا)، ومحمد أحمد موسى شحاده مخامرة (21 عامًا)، لافتة إلى أنهما من كوادر حماس، دون تبنٍّ رسمي من الحركة أو ذراعها العسكري حتى الآن.

وبحسب المعطيات التي نشرتها وسائل إعلام عبرية؛ فقد تناول المنفذان طعامهما بمطعم “ميكس برند” القريب من مكان الهجوم، وبعدها خرجا من المطعم، وفتحا النار من أسلحتهما على المارة بتجمع تجاري يدعى “سارونا”، وسمعت أصوات الطلقات النارية على مدار أكثر من دقيقة في المكان.