أمن السلطة يقمع تظاهرة قرب قبر يوسف بنابلس

قمعت أجهزة أمن السلطة، في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد عصر اليوم السبت (4-6) مواطنين غاضبين تظاهروا قرب قبر يوسف بعد سريان أنباء عن استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل يومين.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن عشرات الشبان أغلقوا شارع عمان وشارع القدس المحيطين بقبر يوسف بالإطارات المشتعلة، وتوجهوا صوب مبنى القبر لاقتحامه.

وأضاف الشهود أن أفراد الأمن الذين يحرسون مدخل قبر يوسف، هاجموا الشبان، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فيما حضرت تعزيزات كبيرة من أجهزة الأمن لقمع المحتجين.

أجهزة السلطة تتحرك لقمع المتظاهرين

وكانت أنباء قد سرت عن استشهاد الشاب جمال مروح دويكات (20 عاما) متأثرا بإصابته برأسه خلال المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال التي رافقت مئات المستوطنين إلى قبر يوسف فجر الجمعة.

ونفت وزارة الصحة في بيان لها مساء السبت نبأ استشهاد دويكات، وقالت إنه في وضع حرج، وتم نقله إلى أحد المشافي في الأراضي المحتلة عام 1948.

ويتعرض القبر لاقتحامات متكررة من المستوطنين الصهاينة، حيث يؤدون طقوسا تلمودية في المكان الذي يزعمون أنه مقدس بالنسبة لهم؛ رغم أن كل المعطيات التاريخية تؤكد أنه قبر أحد الأولياء الفلسطينيين.