إحصائيات صهيونية: 63% من قاطني القدس يهود

أظهرت معطيات إحصائية صهيونية، أن عدد قاطني مدينة القدس المحتلة ارتفع 10 أضعاف منذ عام 1948، فيما تبلغ نسبة اليهود 63 % منهم.

وحسب مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني؛ فإن القدس المحتلة هي المدينة الأكبر والأكثر سكانا داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948، لافتًا إلى أنه في بداية 2016 بلغ عدد “السكان” فيها نحو 870 ألف نسمة.

وذكر أن 548 ألفًا من قاطني المدينة هم يهود (63 %) أما الباقون 322 ألفًا فهم فلسطينيون (37 %)، في مؤشر إلى تداعيات سياسات التهويد على ميزان التغير الديمغرافي بالمدينة المحتلة.

ووفق الإحصائيات الصهيونية؛ فإن القدس المحتلة هي واحدة من المدن الثماني الكبرى الأكثر فقرًا في الكيان، والدخل المتوسط فيها للعائلة يبلغ 12.164 شيكلا (الدولار 3.8 شيكل)، فيما تبلغ نفقات العائلة 11.528 شيكلا.

وأشارت الإحصاءات أن المدينة تزداد في كل سنة بنحو 19.800 نسمة، بفضل الخصوبة، كما تعاني من ميزان هجرة سلبية؛ ففي كل سنة يغادرها 17.100 نسمة.

إلى ذلك، تستعد شرطة الاحتلال في القدس المحتلة بقوات معززة لمناسبات ما يسمى بـ”يوم القدس” التي ستجرى يوم الأحد.

وقالت المصادر العبرية إن من شأن مسيرة الأعلام الصهيونية التقليدية التي تجرى كل سنة وتمر بالحي الإسلامي أن تخلق مواجهات.

ورفعت جمعية “عير عميم” اليسارية التماسا إلى ما يسمى بـ”المحكمة العليا” ضد مسيرة الأعلام الاستفزازية التي تزعج المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.