النائب جرار: رسالة الأسرى إنهاء الانقسام وتفعيل قضيتهم

قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، إن رسالة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني “أن تبقى قضيتهم على رأس أولويات الكل الفلسطيني حتى تحريرهم”.

وشددت النائب المحررة جرار على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي وإنجاز وحدة الشعب الفلسطيني، مؤكدة: “هذا مطلب جميع الأسرى في سجون الاحتلال”.

تصريحات جرار، جاءت عقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال؛ ظهر الجمعة، على حاجز “جبارة” العسكري جنوب مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة).

وأضافت: “غادرت من سجن هشارون ولدي مشاعر متناقضة، ما بين شعور الفرح بالحرية والألم على من تبقى خلفي من الأسيرات”.

وتابعت: “فهناك 61 أسيرة، على رأسهنّ الأسيرة لينا الجربوني التي دخلت عامها الـ 15، وهناك 14 أسيرة من الزهرات الأطفال يعانين الويلات خلف القضبان”.

واستطردت جرار: “الشعوب ستنتصر في النهاية (…)، وأبواب السجون لن تبقى مغلقة على أحد، مهما حاولت الدكتاتورية والفاشية في قمع صوت الأسرى والأسيرات داخل السجون”.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت عضو البرلمان الفلسطيني خالدة جرار (نائب عن الجبهة الشعبية)، عقب دهم منزلها في مدينة البيرة (شمال القدس المحتلة)؛ فجر الـ 2 نيسان/ إبريل 2015.

ووجهت محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر”، للنائب جرار تهمة الانتماء لتنظيم محظور وتشجيع الهجمات ضد “إسرائيل” وخرق أمر حظر السفر،  وأصدرت بحقها حكمًا بالسجن الفعلي 15 شهرًا.

وانتخبت جرار (53 عامًا) نائبًا في المجلس التشريعي، ممثلة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية؛ 25 كانون ثاني/ يناير2006 (فازت فيها حركة حماس بواقع 76 مقعدًا من أصل 132)، وشغلت منصب سكرتير لجنة الأسرى في السجون الإسرائيلية.

من جانبه، ذكرت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” الحقوقية (غير حكومية) أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال ستة أعضاء من البرلمان الفلسطيني؛ أربعة عن كتلة “التغيير والإصلاح” (تابعة لحركة حماس)، وآخريْن عن حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.