الأحد 07/يوليو/2024

فصائل: المقاومة خيارنا ولا تنازل عن ذرة تراب من فلسطين

فصائل: المقاومة خيارنا ولا تنازل عن ذرة تراب من فلسطين

أكد قادة في الفصائل الفلسطينية التمسك بخيار المقاومة وعدم التفريط بالحقوق والثوابت، مشددين على أن فلسطين كل فلسطين أرض وقف إسلامية لا يمكن التنازل عنها أو عن ذرة تراب منها، وأن القدس قبلة الأمة ورمز عزتها ووحدتها وحضارتها.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها لجنة العلاقات الوطنية والإسلامية غرب غزة في ذكرى النكسة الـ49 (الاحتلال الصهيوني للأراضي للضفة والقطاع في 5 يونية 10967) في مقر حركة الأحرار الفلسطينية.

وأكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان خلال الندوة على تمسك حركته وشعبنا الفلسطيني بالثوابت والحقوق وبحق العودة، مشددًا على أنه حق فردي وجماعي غير قابل للتنازل أو المساومة، ولا يملك كائن من كان التنازل عنه أو التفريط فيه.

انتصارات على طريق المقاومة
وشدد رضوان على أن خيار المقاومة حقق الانتصارات على أرض فلسطين وأثبت بأن شعبنا لن يستكين وفجّر الانتفاضة تلو الانتفاضة بعد “النكسة”، حتى وصل إلى انتفاضة القدس، التي أكدت إصراره على مواصلة نضاله حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين كل فلسطين.

ودعا رضوان السلطة لوقف المراهنة على خيار التسوية الهزيل والمفاوضات العبثية والمؤتمرات الدولية التي لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال، وإلى وقف التنسيق الأمني والتوافق على استراتيجية وطنية قائمة على التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة لمواجهة الاحتلال.

عبثية المفاوضات
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن نكبة فلسطين كانت المسمار الأول في نعش الأمة، وإن الانتفاضة أكدت على رفض شعبنا لوجود الاحتلال على أرض فلسطين.

وعدّ أن المفاوضات العبثية التي قادتها السلطة لأكثر من 20 عاما أثرت وأضعفت المشروع الوطني الفلسطيني، وبات مطلبها كيانًا فلسطينيًّا بين المستوطنات.

ودعا الأمة العربية والإسلامية لإطلاق مبادرات عربية لدعم شعبنا وحقوقه لا دعم مبادرات ومؤتمرات تخدم الاحتلال.

الخيار الاستراتيجي
بدوره، عدّ الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن انشغال الأمة عن قضية فلسطين المركزية شجع الاحتلال على التمادي بجرائمه واستيطانه بحق شعبنا الفلسطيني وأرض فلسطين.

وأكد أن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن أيٍّ من حقوقه مهما كلف ذلك من ثمن، وأن خياره الاستراتيجي في التعامل مع العقلية “الإسرائيلية” ودحره عن أرض فلسطين هو خيار المقاومة وخيار الانتفاضة.

وقال: “بعد مرور 49 عامًا على “النكسة” فإن زمن الهزائم قد ولّى، واليوم هو زمن الانتصارات التي جسّدها شعبنا ومقاومته في الانتفاضة الأولى والثانية ومعركة الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول خير شاهد”.

ودعا إلى “مبادرات عربية لدعم شعبنا الفلسطيني وانتفاضته، وليس مبادرات لدعم ما تسمى المبادرة الفرنسية التي تمثل خدمة للاحتلال لإخراجه من أزماته الكبيرة وتصفية للقضية الفلسطينية وشطب حقوق شعبنا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات