تضامن تطلع برلمانيين ومؤسسات بتونس على معاناة أسرى فلسطين

أطلعت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” “تضامن”، الكتل البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني في تونس على معاناة الأسرى في السجون الصهيونية.

وقالت الحملة في بيانٍ لها اليوم الخميس، إنها نفذت جولة لقاءات في ختام برنامجها “سفراء الحرية” الذي نظمته بالشراكة مع أكاديمية دراسات اللاجئين وضم 3 دورات عن الأسرى الفلسطينيين لأكثر من 70 إعلاميا وناشطا حقوقيا من مؤسسات المجتمع المدني.

وذكرت أن وفدًا من الحملة والأكاديمية ضم مديرها الدكتور محمد ياسر عمرو، ومنسق العلاقات العامة في تضامن، محمد أبو شقرا، زاروا مجموعة من الكتل البرلمانية التونسية وسفارة فلسطين في تونس وبعض المؤسسات والجمعيات.

والتقى الوفد في مجلس النواب التونسي بكتلة تونس الإرادة وكتلة النهضة وكتلة الجبهة الشعبية وكتلة آفاق تونس والحركة الوطنية، وجرى تناول قضية الأسرى الفلسطينيين وقضية النواب الأسرى وضرورة تحريك البرلمانات العربية للدفاع عن النواب الفلسطينيين.

وعبر نواب الكتل عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال ومع أسراه الأبطال، كما سلمت عريضة للنواب سيتم التوقيع عليها تضامناً مع النواب الأسرى.

واتفقت الحملة مع مختلف الكتل على ترتيب جلسة خاصة لمجلس النواب في تموز القادم؛ لمناقشة أوضاع النواب الفلسطينيين الأسرى وانتهاكات الاحتلال للحصانة والدبلوماسية الفلسطينية.

إلى ذلك، زارت حملة تضامن سفارة فلسطين في تونس، وناقش الجانبان تفعيل آليات العمل لفلسطين وللأسرى في تونس.

كما زارت جمعية أنصار فلسطين ومسؤول الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين محمد العكروت.

وفي نهاية الجولات كان اللقاء في جمعية ألق الثقافية، وهي جميعة تونسية مختصة بالآداب والفنون والعمل المسرحي، ووقع الجانبان اتفاقية تعاون بحضور أعضاء الأمانة العامة في الجمعية.

توقيع الاتفاقية

ونصت الاتفاقية على التعاون المشترك في القضايا المتعلقة بقضية الأسرى والاستفادة من الإنتاج الأدبي للأسرى واستثماره ليكون مادة أدبية من أجل نشرها وحشد التأييد والتضامن مع الأسرى.

بدورها، شكرت حملة تضامن والأكاديمية كل من استضافهم من برلمانيين وجمعيات ومنظمات وإعلاميين وحقوقيين، داعيةَ كل الشعب التونسي للتفاعل وتحقيق تضامن أكبر مع فلسطين ومع شعب فلسطين وأسرى فلسطين.