الإثنين 12/مايو/2025

زحف استيطاني لـ اريئيل باتجاه واد هياج بسلفيت

زحف استيطاني لـ اريئيل باتجاه واد هياج بسلفيت

أفاد شهود عيان أن عمليات بناء لوحدات استيطانية جديدة يتواصل باتجاه واد هياج الخصب التابع لمدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة .

وأكد الشهود أن عمليات التجريف تجري على حساب أراضي أكبر عائلتين في سلفيت وهما شاهين وآل اشتيه؛ كما أن مستوطنة “اريئيل” واصلت استنزاف أراضي واد عبد الرحمن الملاصق لواد هياج.

بدوره، أكد الباحث خالد معالي أن عمليات تجريف وبناء وحدات استيطانية تجري في غالبية مستوطنات سلفيت وليس في مستوطنة “اريئيل” لوحدها، وذلك بعيدا عن وسائل الإعلام التي لا تركز على غول الاستيطان في  قرى وبلدات سلفيت.

وعن واد هياج أوضح معالي أن مساحته تبلغ مئات الدونمات الزراعية، وتربته من أخصب أنواع التربة الحمراء؛ وكان يزرع بمختلف المزروعات من خضار وحبوب، وفيه أيضا مراعٍ خصبة، إلا أن الجدار ومستوطنة “اريئيل” عزلت الواد بشكل تام، ولا يسمح للمزارعين بدخوله إلا في أوقات قليلة من العام خاصة في موسم الزيتون؛ وهو ما حوله إلى خراب ومحط أطماع مستوطني “اريئيل” من الروس.

ولفت معالي إلى أن الاستيطان يجري في أراضي فلسطينية خالصة منذ مئات السنين، وان الاستيطان يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقيتي جنيف الرابعة ولاهاي، ويتسبب بخسائر أراض زراعية ومراعٍ كثيرة ويزيد من نسب البطالة في صفوف الفلسطينيين.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات