الاحتلال يعيد الأسير السايح إلى سجن إيشل

نقلت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، إلى سجن ايشل الصهيوني، بعد قرابة أسبوعين من نقله إلى مستشفى الرملة وتفريقه عن شقيقه الأسير أمجد السايح.
وأفادت منى السايح، زوجة الأسير أن مصلحة السجون الصهيونية نقلت زوجها إلى سجن إيشل بعد أكثر من 12 يومًا على إضرابه عن الدواء احتجاجا على نقله إلى مستشفى الرملة.
وقالت منى السايح، زوجة الأسير المريض، إن إدارة سجون الاحتلال ترفض الاستجابة لمطالب زوجها بنقله من عيادة سجن “الرملة” إلى معتقل “إيشل” بمدينة بئر السبع المحتلة، “حيث كان يتواجد سابقًا مع شقيقه أمجد المعتقل من نحو 14 عامًا”.
ونقلت “قدس برس” عن السايح أن زوجها بدأ في 19 أيار/ مايو الجاري، بالتوقف عن أخذ الدواء الخاص به “حتى تستجيب إدارة السجون لمطلبه”.
وبيّنت أن زوجها يعاني من مرض السرطان في الدم والعظام، بالإضافة إلى التهاب حاد في الرئة، وضعف في عمل عضلة القلب، لافتة النظر إلى أنه كان يتناول عدة أنواع من الأدوية “بشكل مستمر”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال كانت قد نقلت زوجها قبل نحو شهر إلى “عيادة سجن الرملة” لإجراء بعض الفحوصات الطبية، على أن يتم إعادته لاحقًا إلى سجن “ايشل” الذي نقل إليه ضمن اتفاق مع قيادة الأسرى للسماح له بالالتقاء مع شقيقه المحكوم بالسجن 20 عامًا.
ولفتت السايح إلى أن طبيبًا “إسرائيليًّا” أكد بعد إجراء الفحوصات الطبية لزوجها، على تقرير طبي سابق صدر عن طبيب فلسطيني تمكن من زيارته مؤخرًا، وذكر خلاله أن الأسير السايح بحاجة لزراعة جهاز لتنظيم عمل عضلة القلب، التي تعاني من “عجز حاد” في عملها يصل إلى 80 في المائة.
وتابعت “الطبيب الإسرائيلي أصدر تقريرًا أشار فيه إلى ضرورة تغيير الدواء الذي يتناوله الأسير السايح، لعدم ملاءمته لجسده”، لافتة إلى أن الدواء يُقدم لزوجها من إدارة السجون منذ اعتقاله قبل ثمانية شهور.
وحمّلت السايح إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة زوجها، متهمة سلطات الاحتلال بتعمد إهماله طبيًّا، وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه ونقله إلى سجن “ايشل”.
يذكر أن الاحتلال اعتقل الصحفي الأسير السايح (43 عامًا)، خلال توجهه لحضور محاكمة زوجته “الأسيرة المحررة منى” في محكمة “سالم العسكرية” (قرب جنين)، والتي كانت معتقلة في حينه، وأمضت حكمًا بالسجن مدة سبعة أشهر بالإضافة إلى غرامة مالية باهظة.
وكانت قوات الاحتلال، قد سلمت زوجة الأسير السايح إخطارًا بهدم منزل العائلة، بذريعة مشاركته في عملية بيت فوريك، التي نفذتها خلية تابعة لحركة “حماس” في الأول من تشرين أول/ أكتوبر 2015، وأسفرت عن مقتل مستوطنيْن اثنين، قرب مستوطنة “إيتمار” المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة نابلس.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تهنّئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية
المركز الفلسطيني للإعلام تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأصدق التهاني والتبريكات إلى البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة...

الحصاد المر لـ 580 يومًا من الإبادة الجماعية في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشر المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية...

رامي عبده: خطة المساعدات الأميركية الإسرائيلية أداة قهر تمهد لاقتلاع السكان من أرضهم
المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية‑الإسرائيلية التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة...

قتلى وجرحى بتفجير القسام مبنى بقوة من لواء غولاني في رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، اليوم الخميس، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قالت كتائب...

شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن لبناني وجرح آخرون، في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان، اليوم الخميس، على ما...

حصيلة الإبادة ترتفع إلى أكثر من 172 شهيدا وجريحا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 106 شهداء، و367 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...

الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكرية
بوخارست - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مؤسسة “هند رجب” أن المدعي العام في رومانيا أحال الشكوى التي تقدمت بها المؤسسة ضد جندي إسرائيلي إلى مكتب...