عاجل

الجمعة 02/مايو/2025

الجهاد: 3 ملفات هامة تم مناقشتها خلال زيارة الحركة للقاهرة

الجهاد: 3 ملفات هامة تم مناقشتها خلال زيارة الحركة للقاهرة

أكّد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أنّ حركته ناقشت ثلاثة ملفات مهمة مع القيادة المصرية خلال زيارتها الأخيرة للقاهرة، مبيناً أنّ أبرزها كان ملف معبر رفح، وملفي حساسية العلاقة مع حركة “حماس”، والمصالحة الفلسطينية.

وأشار إلى أنّ حركته تحدثت بإسهاب للقيادة المصرية عن ملف معبر رفح، وأضاف: “قلنا لهم إن معبر رفح يجب أن يتم فتحه، وقد وعدونا أن يتم النظر في ذلك وأنّ يكون هناك انفراجة قريبة”.

ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي، مصر إلى فتح معبر رفح حتى لو بقيت الأوضاع الفلسطينية كما هي.

الوحدة والمقاومة

ودعا المدلل خلال ورشة عمل عقدها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، بغزة الأحد (29-5) بعنوان “نتائج زيارة حركة الجهاد الإسلامي إلى القاهرة” إلى ترتيب البيت الفلسطيني، مؤكّداً أن المشروع الوطني الفلسطيني يقوم على دعامتين أساسيتين وهما: المقاومة، والوحدة.

وكان وفد بقيادة الأمين العام للجهاد رمضان شلح، قد زار مطلع الشهر الحالي القاهرة للالتقاء بالقيادة المصرية.

وأوضح المدلل، أنّ حركته حاولت التقاط ما جاء في خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي الذي دعا من خلاله إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وقال: “لا يمكن أن نستثني مصر من أي قضية، في مقاومة الاحتلال، والمصالحة، والحصار”، مؤكّداً أنّ “الشعب الفلسطيني وحده لا يمكن أن يحرر فلسطين، لأنّ هذا مشروع صهيوني كبير يدعمه العالم الظالم”.

وأضاف المدلل: “الجهاد ليس لها أي حساسية للالتقاء مع أي نظام عربي”، منوهاً أنّ حركته تحدثت لمصر أنّ الخلاف مع أي تنظيم فلسطيني يجب ألا ينعكس على كل الشعب الفلسطيني.

وأشار المدلل إلى أنّ التنظيمات الفلسطينية استطاعت أن تصنع معادلة توازن رعب وردع الاحتلال، موضحاً أنّه ليس أمام الشعب سوى خيار الصمود والمقاومة التي امتلكت أقل الإمكانيات.

وأوضح أنّ الفصائل اليوم في حالة تنسيق مستمر وتكامل، لافتاً إلى أنّ أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار الشعب الفلسطيني، “وهي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني” كما قال.

ودعا المدلل إلى ضرورة إيجاد استراتيجية وطنية موحدة، وضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بمشاركة حماس والجهاد.

وطالب بضرورة إعادة ترتيب وبناء وهيكلة المنظمة وفق الأسس والثوابت التي بنيت عليها في العام 1965، منبهاً أنّ الوضع الفلسطيني خطير “ويجب أن يتحمل الجميع المسؤولية” وفق قوله.

ونوه القيادي في الجهاد، إلى أنّ جولات المصالحة المكوكية لم تؤد إلى مصالحة حقيقية، مؤكّداً على ضرورة ألا تخرج القضية الفلسطينية من العباءة المصرية.

وأشار إلى أنّ المحاصصة لا يمكن أن تصنع مصالحة، داعياً إلى إشراك الكل لإتمام المصالحة.

المبادرات المطروحة

وعن المبادرات المطروحة من بعض الجهات، فبين المدلل إلى أنّ معظمها تعترف بشرعية الاحتلال.

وقال: “المبادرة السويسرية كانت تحمل إيقاف المقاومة وأن تأخذ السلطة شرعيتها، وأن يتم إنهاء الأنفاق، فيما تحدثت المبادرة الفرنسية عن عقد مؤتمر للأمن الصهيوني تحت مسمى مؤتمر للسلام، فيما حملت المبادرة العربية تنازلاً وتطبيعاً” كما قال.

ومضى يقول: “أي مبادرة لا تعطي الشعب الفلسطيني حقه، لا يمكن أن يتم الاعتراف بها في حركات المقاومة”، مشدداً على ضرورة الاعتراف بالشعب وبأرضه وبالمهجرين.

وطالب بعدم المراهنة على أي مبادرة تعطي الحق والشرعية للعدو الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...