الأحد 11/مايو/2025

الاحتلال يدهم منزل ناشط حقوقي فلسطيني داخل أراضي 48

الاحتلال يدهم منزل ناشط حقوقي فلسطيني داخل أراضي 48

داهمت قوات كبيرة من وحدات الـ”يسام” الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال، اليوم الأحد، منزل الناشط الحقوقي الفلسطيني منير منصور في بلدة “مجد الكروم” شمال الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وذكر رئيس “رابطة الأسرى والمحررين” في الداخل المحتل، منير منصور، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، وفتّشته وعبثت بمحتوياته، دون سابق إنذار، لافتا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام منزله بحجة البحث عن مستندات وأمور أخرى.

وقال: “ما قامت به شرطة الاحتلال، كان استفزازاً؛ لقد خرّبوا وعبثوا بمحتويات المنزل، وأحدثوا خراباً كبيراً بحجج واهية”.

وأضاف “نشاطنا السياسي على ما يبدو يستفزهم ويثير غضبهم، لكننا مستمرون بطريقنا، ولن يثنينا أحد، وهذا الاقتحام وهذا الاستفزاز هو استمرار لسياسة الشرطة اتجاه أبناء شعبنا بشكل عام؛ حيث أصبح كل مواطن عربي في هذه البلاد مستهدفًا بصورة مباشرة وغير مباشرة، وأنا على ثقة أنها ليست المرة الأخيرة أيضا”.

يذكر أن منصور أسير محرر، كان اعتقل عام 1972 إثر اشتباك مع قوات الاحتلال، لدى محاولته إدخال سلاح من لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأصدرت محكمة إسرائيلية بحقه حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة، بالإضافة إلى 25 عاما.

وأفرج عنه عام 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” (القيادة العامة) والاحتلال الصهيوني.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله عام 1989، بحجة حيازة سلاح والاتصال بعميل أجنبي، وحكم عليه آنذاك بالسجن لمدة خمسة أعوام، وبعد انتهاء مدة محكوميته قرّرت سلطات الاحتلال توقيفه إداريا لمدة سنتين، حيث أطلق سراحه عام 1996، وخضع للإقامة الجبرية في منزله.

وفي عام 2002 تولى رئاسة جمعية “أنصار السجين” في الداخل الفلسطيني، والتي نشطت في متابعة أوضاع أسرى الداخل في المعتقلات الإسرائيلية، قبل أن يقوم الاحتلال بإغلاقها عام 2006.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات