الاحتلال يعتقل موظفًا في الأقصى ويستدعي مُسنّة للتحقيق

اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، موظفًا بدائرة الأوقاف الإسلامية يعمل في وحدة الإطفاء داخل المسجد الأقصى المبارك، فيما استدعت مقدسية مسنة للتحقيق، بعد قرار سابق بإبعادها عن المسجد.

وقالت الأوقاف إن قوات الاحتلال اعتقلت وائل أبو عبيدة بعد استدعائه إلى مركز تابعٍ لشرطة الاحتلال في منطقة باب الأسباط في القدس القديمة للتحقيق معه، وعند وصوله هناك تم اختطافه واعتقاله فورا، واقتياده بسيارة عسكرية إلى مركز تحقيق في المدينة المقدسة.

ويتعرض العاملون في الأوقاف وحراس المسجد لعمليات اعتقال وإبعاد متكررة من قوات الاحتلال؛ ضمن سياسة الاعتداء على المسجد الأقصى.

استدعاء مقدسية للتحقيق
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، استدعت مخابرات الاحتلال في مركز شرطة القدس اليوم المقدسية منى أبو اسبيتان (59 عامًا) للتحقيق، وأفرجت عنها بعد ساعات.

وكانت مخابرات الاحتلال في القدس استدعت أبو اسبيتان صباح اليوم عبر اتصال هاتفيّ، وأخضعتها للتحقيق في ما يسمى بـ“غرفة 4” بمركز المسكوبية غرب القدس المحتلة، ووجهت لها تهمة عدة،  نفتها، وأخلي سبيلها بعد ساعات.

ونقلت كيوبرس عن أبو اسبيتان أن التحقيق دار حول وجودها اليومي في المسجد الأقصى وعن المعلمات في حلقات العلم والذكر اليومية في رحاب المسجد الأقصى، والتحقيق معها عن تفاصيل تخص المعلمة هنادي الحلواني المعتقلة منذ يوم الاثنين الماضي.

وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل منى أبو اسبيتان في بلدة الطور الأحد الماضي، بينما كانت وزوجها خارج المنزل، وبعد الاتصال معهما من العائلة حضر زوجها للمنزل، وفتح الباب لتلك القوات التي فتشت المنزل واعتقلته، حتى حضورها لغرف (4) للتحقيق، وعند حضورها تم التحقيق مع حول المسجد الأقصى، وأبلغوها شفهيا وزوجها أنها مبعدة عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، بحجة الانتماء لمنظمة محظورة “المرابطين”، ووقّعت وزوجها على غرامة مالية قيمتها 3 آلاف شيكل (الدولار 3.8 شيكل)، سيلزمان بدفعها حال خالفوا أمر الإبعاد عن المسجد الأقصى.

يذكر أن المقدسية منى أبو اسبيتان اعتقلت في شهر فبراير/ شباط العام الحالي، وصدر بحقها أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، وبعد انتهاء الأسبوعين فوجئت لدى ذهابها للأقصى أن اسمها مدرج ضمن قائمة النساء المبعدات عن المسجد الأقصى، ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا، ما تزال ممنوعة من دخول المسجد.