الثلاثاء 02/يوليو/2024

غليك يتقدم بشكوى ضد نواب الكنيست العرب

غليك يتقدم بشكوى ضد نواب الكنيست العرب

كشفت مصادر عبرية، النقاب عن قيام النائب الصهيوني المتطرّف يهودا غليك، بالتقدم بشكوى إلى “لجنة الأخلاق” في الكنيست الصهيوني ضد النواب العرب.

وبحسب ما أوردته “القناة السابعة” في التلفزيون العبري، على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، فإن “شكوى غليك جاءت رداً على تصريحات للنائب مسعود غنايم حول اعتزام النواب العرب الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الذي يحل بعد عدة أيام”.

وأعلن رئيس أمن “الكنيست” بالأمس، عن رفضه استثناء النواب العرب من قائمة منع الوزراء والبرلمانيين من زيارة المسجد الأقصى، باعتبار أن من شأن خطوة كهذه تصعيد التوتر في القدس.

وكان النائب غنايم قد بعث الأربعاء الماضي، برسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني ورئيس “الكنيست”، أعرب فيها عن نيته وعدد من زملائه النواب العرب تنظيم زيارة للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، نظرا لكونهم مسلمين يحق لهم أداء شعائرهم الدينية.

وزعم غليك أن قرار النواب العرب “مخالف” لقرار سابق أصدره بنيامين نتنياهو، وطالب لجنة الأخلاق بأخذ شكواه على محمل الجد.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن غليك، قوله “إن هذه الشكوى ليست حول انتهاك حدث بالفعل، ولكون وجود إعلان مسبق من النواب العرب بالدخول إلى الأقصى، مخالفين بذلك قرارات وقوانين الكنيست الذي يتلقون منه رواتبهم”.

من جانبه، أكّد رئيس أمن “الكنيست” أن قرار منع النواب من دخول الأقصى (الصادر في 14 نيسان/ أبريل 2016)، ساري المفعول “حتى إشعار آخر”، وأنه يحظر عليهم (النواب العرب) دخول المسجد الأقصى.

ويُعد غليك وهو حاخام من أبرز الشخصيات الصهيونية اليمينية التي توصف بالتطرف، ويشتهر بأنه أحد أبرز الداعين لهدم المسجد الأقصى وإقامة “الهيكل اليهودي” على أنقاضه.
 
ويسكن غليك في مستوطنة “عنتئيل” اليهودية المقامة على أراضي الفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وعمل كثيرا على تجنيد قطاع كبير من الصهاينة للمشاركة في عمليات اقتحام المسجد الأقصى، والانضمام إليه فيما يسميه “النضال من أجل حق اليهود في الصلاة بالأقصى والصعود إلى جبل الهيكل”.
 
وعمل الحاخام اليهودي، وهو أحد أعضاء حزب “الليكود”، كرئيس لمؤسسة “تراث جبل الهيكل” لخمس سنوات متتالية، وساهم في إنشاء “منتدى قيادة المستوطنين” في الضفة الغربية.
 
وتقلّد غليك سلسلة مناصب مهمة منها العمل لعشر سنوات في وزارة “الاستيعاب والهجرة”، وعمل متحدثا باسم الوزير السابق يولي أدلشتاين، وشغل العديد من المناصب إلى أن أصبح عضوا برلمانيا في “الكنيست” قبل عدة أيام، إثر استقالة وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون من عضوية البرلمان، نتيجة خلافاته مع نتنياهو.

وتعرض غليك لمحاولة اغتيال في أواخر تشرين أول/ أكتوبر 2014، أصيب على إثرها بجروح خطيرة، خلال عملية طعن نفذها الشهيد الفلسطيني معتز حجازي من القدس المحتلة، قبل إعدامه من قوات الجيش الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات