الاحتلال يفرج عن أقدم مصري في سجونه

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأنّه من المقرر أن تفرج قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس (26-5) عن أقدم أسير مصري في سجونها بعد أن أمضى فترة محكوميته البالغة 13 عاماً.

وأوضح المركز في تصريح صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، بأنّ الأسير المصري محمد حسن عثمان السيد (39 عاما)، من سكان القاهرة ، كان قد اعتقل في قطاع غزة، بتاريخ 29-5-2003 ، خلال محاولته تنفيذ عملية إلقاء قنبلة على جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز “أبو هولى” وسط القطاع، والذي كان يقطع غزة إلى نصفين، وتم اعتقاله في حينها ونقله إلى سجن عسقلان.

وأشار المركز إلى أنّ محاكم الاحتلال أصدرت حكماً بالسجن الفعلي لمدة 13 عاماً على الأسير “السيد” بتهمة محاولة القتل، والعمل في صفوف المقاومة الفلسطينية، وقد أمضاها كاملة في سجون الاحتلال.

وطالب المركز باستقبال حافل ومهيب للأسير المحرر “السيد” كونه أسير عربي مصري، عبَّر عن أصالة الشعب المصري، ومساندته للقضية الفلسطينية، وكراهيته التاريخية للاحتلال، ولم يستطيع الصمت على جرائمه بحق إخوانه الفلسطينيين، فقرر المشاركة في أعمال المقاومة إلى أن تم اعتقاله.

ودعا المركز الحكومة المصرية بتقديم التسهيلات اللازمة للمحرر المصري “محمد السيد” للعودة إلى وطنه وأهله بعد غياب قسري في سجون الاحتلال لثلاثة عشر عاماً، حيث من المقرر أن يمكث في القطاع عدة أيام لاستقبال مهنئيه ثم العودة إلى منزل ذويه في جمهورية مصر العربية، علماً بأنّ والدته كانت قد توفيت خلال فترة اعتقاله عام 2013.