الأحد 11/مايو/2025

فعاليات شعبية في مدن أوروبية دعمًا لقوافل كسر الحصار عن غزة

فعاليات شعبية في مدن أوروبية دعمًا لقوافل كسر الحصار عن غزة

تعتزم مؤسسات أهلية، في عدد من دول العالم، تنفيذ فعاليات تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة؛ تعبيراً عن الرفض الشعبي للحصار الصهيوني على القطاع، الذي تجاوز عامه العاشر.

ووفق “قدس برس”؛ فقد أكدت العديد من المؤسسات الخيرية والحقوقية، والشخصيات الناشطة في مجال العمل المجتمعي والإنساني استعدادها لإقامة العديد من الفعاليات المتنوعة عقب إطلاق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين، “الحملة العالمية لنصرة القوارب النسائية المتجهة لغزة” في التاسع عشر من الشهر الجاري.

وأوضح رئيس “اللجنة الشعبية العالمية لدعم غزة” عصام يوسف، في تصريحات له اليوم، أن “هذه الفعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في غزة في ظل حصار لا يستند إلى أي أساس قانوني وأخلاقي بحسب القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، كما تهدف إلى دعم فعالية إطلاق القوارب النسائية إلى شواطئ غزة لكسر الحصار، المقرر في سبتمبر من العام الجاري”.

وأكد يوسف “بدء انطلاق الفعاليات والأنشطة في قطاع غزة، إضافة للعديد من المدن والعواصم العربية والعالمية، حيث انطلقت اليوم الثلاثاء فعالية تنظمها “هيئة الحراك الوطني والحركة النسائية” على شواطئ غزة تنديداً بالحصار وترحيباً بالقوارب النسائية، مشيراً إلى أن المزيد من الأنشطة والفعاليات سيتم تنفيذها خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأضاف بأن “مسيرة القوارب ستنطلق من مدينة (ليفربول) البريطانية في 28 أيار (مايو) الجاري، يشارك فيها جمع من أبناء الجالية العربية والإسلامية، حيث تعد هذه الحملة الثانية التي ينظمها أبناء الجالية العربية والإسلامية في بريطانيا بالتعاون مع المنسقية البريطانية لكسر الحصار عن غزة واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين”.

وأفاد يوسف بأن فعاليات وأنشطة متنوعة سيجري إقامتها في عدد من المدن الأوروبية في القريب العاجل في إطار فعاليات الحملة العالمية لنصرة القوارب النسائية المتجهة لغزة.

وأشار إلى أن الفعاليات تتنوع بين المسيرات البحرية، والمهرجانات الجماهيرية، والمعارض، إضافة للملتقيات التي تتم مع كبار الشخصيات السياسية والبرلمانية في عدد من الدول الأوروبية، وغيرها من الفعاليات.

وكان رئيس “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين” زاهر بيراوي، قال في بيان له خلال الإعلان عن إطلاق الحملة، بأنها تأتي في سياق دور اللجنة الدولية في تفعيل اللجان والمؤسسات العاملة لكسر الحصار في العالم من أجل القيام بواجبها الإنساني تجاه أهل غزة الذين باتوا رمزًا للكرامة والمقاومة والصبر والصمود.

وأضاف بأن أهل غزة “يستحقون من الجميع بذل كافة الجهود الممكنة للتخفيف من معاناتهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وتمكينهم من التنقل والسفر من وإلى غزة بحرية تامة”.

يشار إلى أن القاربين النسائيين سيتم إطلاقهما من موانئ دولية إلى قطاع غزة المحاصر، حيث من المتوقع أن يتوقفا في عدة موانئ بحرية في البحر الأبيض المتوسط، حتى وصولهما في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.

ويحظى مشروع القاربين بتأييد مجموعة من المنظمات النسائية الرائدة في مختلف أنحاء العالم، من بينها: مركز شؤون المرأة (غزة)، تحالف النساء للسلام (إسرائيل)، منتدى دي بوليتيكا فمينيستا (أسبانيا)، الجبهة النسائية (النرويج)، تنسيقية التضامن مع فلسطين (المكسيك)، كودبينك نساء من أجل السلام (الولايات المتحدة الأمريكية) واتحاد الكيبيك للنساء (كندا).

ويعيش قطاع غزة حصارا خانقا فرضه الاحتلال الصهيوني إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الانتخابات التشريعية في 2006، قبل دخول “حماس” غزة بعام، ثم عزز الاحتلال الحصار في 2007 بعد سيطرة “حماس” على غزة في حزيران (يونيو) 2007.

ويشتمل الحصار على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، من بينها الخل والبسكويت والدواجن واللحوم ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر بين القطاع والأراضي المحتلة منذ عام 1948.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....