هيئة الأسرى تطالب بفضح ممارسات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة

أكدت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، ضرورة تحويل قضية الأسرى إلى عبء ثقيل على الاحتلال لفضح ممارسات حكومته، التي قالت إنها “لا تحترم المواثيق الإنسانية والدولية”.

ودعا رئيس الهيئة عيسى قراقع، في بيان له اليوم الثلاثاء، لتبني آليات جديدة في التعاطي مع قضية الأسرى، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر بحقهم وسلبهم حقوقهم الإنسانية والقانونية، وحالة التصعيد غير المسبوقة من اعتقالات خاصة للقاصرين إلى جانب تزايد أوامر الاعتقال الإداري والإهمال الطبي.

وقال قراقع، إن هذه الآليات تستند إلى “تفويت الفرصة على الاحتلال باستنزاف الحركة الأسيرة، وإفشال مخططاته الهادفة إلى تحويلهم لأرقام هامشية وأداة للاستغلال، وتفريغ مضمون نضالهم الوطني بتجريدهم من صفتهم الشرعية كأسرى حرية”.

وأضاف، “من الخطر الشديد على المجتمع الفلسطيني والمسيرة النضالية أن تنجح إسرائيل بتحويل قضية الأسرى إلى عبء على كاهل الشعب الفلسطيني وقيادته، وإنما يجب أن تبقى قضية الأسرى منطلقا كفاحيا للنضال من أجل الحرية والكرامة”.

وفي السياق ذاته، لفتت الهيئة في بيانها، أن الأسيرات القابعات في سجني الشارون والدامون والبالغ عددهن 68 أسيرة، منهن 15 قاصرا، يعانين من ظروف قاسية وصعبة، بحسب شهادات أدلت بها عدد من الأسيرات لمحامي الهيئة.

وقالت الهيئة “إن معظم الأسيرات تعرضن لمعاملة سيئة خلال الاعتقال والاستجواب، إضافة إلى تعرضهن لمضايقات وإجراءات صارمة خاصة خلال المحاكمات، ونقلهن في سيارة البوسطة إلى المحاكم، والإهمال الطبي للجريحات”.