مقتل 332 صهيونيًّا في حوادث سير عام 2015

قتل 332 صهيونيا في حوادث سير داخل الكيان الصهيوني، العام الماضي، بزيادة 15.4٪ مقارنة مع العام 2014، بحسب معطيات عبرية رسمية.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الاثنين، أن معطيات نشرها مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني تشير أيضا إلى وقوع 12.122 حادث سير مع إصابات داخل “الخط الأخضر” (الأراضي المحتلة منذ عام 1948) عام 2015، لافتة إلى أن ذلك يشكل ارتفاعا بنسبة 3٪ بالمقارنة مع العام 2014.

ويتضح من معطيات مكتب الإحصاء المركزي أنه قتل في حوادث السير التي وقعت عام 2015– 3.8 شخص من كل مائة ألف صهيوني فيما قتل 3.4 شخص من كل مائة ألف عام 2014، فيما تبين بحسب المعطيات أن 292 حادثا كانت فتاكة، و1558 حادثا وصفت بالقاسية جدًّا.

ووفقا للمعطيات؛ فقد ارتفع عدد القتلى اليهود في حوادث السير عام 2015 بنسبة 28٪ بالمقارنة مع العام 2014 (194 قتيلا و152 قتيلا)، وطرأ انخفاض طفيف على عدد “القتلى العرب” في حوادث السير بلغ حوالي 3٪ (95 قتيلا مقابل 98 قتيلا)، ومع ذلك ما تزال نسبة “القتلى العرب” أعلى من نسبة عدد القتلى اليهود في حوادث السير (28٪ 21٪).

وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما من بين القتلى المشاة في حوادث السير حوالي 24٪ أي أكثر من ضعف نسبتهم من سكان الكيان البالغة حوالي 11٪، فيما بلغت نسبة الرجال المشاركين في حوادث السير 73٪ فيما بلغت نسبة النساء 27٪ ، مع الإشارة إلى أن نسبة النساء الحاصلات على رخص قيادة سيارات تبلغ 43٪ من مجموع الحاصلين على هذه الرخص.

ويتضح من المعطيات أن 60٪ من القتلى في حوادث السير قتلوا في شوارع بين المدن وليس في شوارع داخل المدن، رغم أن حوادث السير بين المدن بلغت 27٪ من مجموع حوادث السير.

ووقعت 62٪ من حوادث السير في ساعات النهار، وكانت 65٪ من الحوادث اصطدامات بين سيارات و23٪ إصابات لمشاة والنسبة الباقية كانت حوادث سير فردية، بينما أصيب 1174 شخصا في حوادث تورطت فيها دراجات هوائية كهربائية، بحسب الصحيفة العبرية.