الأحد 04/مايو/2025

قادة العالم يتوافدون لحضور القمة الإنسانية باسطنبول

قادة العالم يتوافدون لحضور القمة الإنسانية باسطنبول

توافد رؤساء الدول والحكومات والمسؤولون من مختلف أنحاء العالم إلى تركيا؛ للمشاركة في أعمال “القمة الإنسانية العالمية”، التي تنطلق في اسطنبول، اليوم الاثنين، وتتواصل فعالياتها على مدى يومين.

ووصل إلى اسطنبول، الأحد، أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورؤساء: فلسطين، محمود عباس، والصومال، حسن شيخ محمود، وموريتانيا، محمد ولد عبد العزيز، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ورؤساء وزراء: تونس، الحبيب الصيد، ولبنان، تمام سلام، واليمن، أحمد عبيد بن دغر.

ومن أوروبا، وصل كل من: المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء: كرواتيا، كوليندا غرابار كيتاروفيتش، وأيرلندا، مايكل دي هيغينز، والجبل الأسود، فيليب فويانوفيتش، ومقدونيا، جورجي إيفانوف، ورئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف، ورئيس المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك، بكر عزت بيغوفيتش، وسكرتير دولة الفاتيكان (رئيس الوزراء)، الكاردينال بيترو بارواين.

ومن آسيا، وصل رئيسا: قرغيزيا، ألمازبيك أتامباييف، وأذربيجان، إلهام علييف، ومن المنطقة الأمريكية، وصل رئيس الوزراء الهايتي، اينيكس جان تشارلز.

ومن أفريقيا وصل كل من رؤساء: النيجر، محمد يوسف، ومدغشقر، هيري راجاوناريمامبيانينا، وأفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، ورئيس الوزراء العاجي، دانيال كابلان دونكان، والأوغندي، روهاكانا روجوندا.

كما وصل إلى اسطنبول في وقت سابق من الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.

ومن المقرر أن تنطلق أعمال القمة، اليوم الاثنين، بكلمة افتتاحية للأمين العام للأمم المتحدة، وكلمة أخرى للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

القمة تنعقد بمبادرة من كي مون، ويشرف على تنظيمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ويشارك فيها نحو 60 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وتتخلل القمة عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم لتطوير “خطة عمل من أجل الإنسانية”، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات أخرى قوية فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، إضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.

وتتضمن القمة عقد 7 اجتماعات طاولة مستديرة، و15 جلسة خاصة، و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير يقدمه كي مون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويأتي انعقاد القمة في وقت يتعرض فيه ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة من العالم للتهجير من مناطقهم؛ بسبب الصراعات وأعمال العنف، في حين يعاني 218 مليون شخص سنوياً من الكوارث الطبيعية التي تتجاوز تكلفتها على الاقتصاد العالمي 300 مليار دولار، بحسب إحصائيات أممية.

وتتسبب الصراعات المسلحة في الوقت الراهن بنحو 80% من الأزمات الإنسانية، التي يتعرض لها البشر في العالم، وتزيد حالات الهجرة الجماعية والأوبئة، الناتجة عن تلك الصراعات، من حدة الأزمات أمام النظام العالمي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات