الجمعة 09/مايو/2025

يعالون يقدم استقالته من الحكومة والكنيست

يعالون يقدم استقالته من الحكومة والكنيست

أعلن وزير جيش الاحتلال الصهيوني، موشيه يعالون، أنه قدّم استقالته من منصبه (كوزير للجيش) لرئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، ومن الكنيست (برلمان الاحتلال).

وقال يعالون، في تغريدة له عبر موقعه على “تويتر” إنه قدّم استقالته احتجاجًا على “أزمة الثقة” مع نتنياهو، وتعيين ليبرمان المرتقب مكانه (في منصب وزير الجيش)، لافتًا النظر إلى أنه قرر أن يعتزل الحياة السياسية لفترة (لم يحددها).

وأوضح وزير جيش الاحتلال أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًّا في الساعة الـ 12 اليوم الجمعة، (بتوقيت القدس المحتلة)، للحديث عن موضوع الاستقالة واعتزال الحياة السياسية.

وفي سياق متصل، كانت الإذاعة العبرية العامة، قالت إن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أبلغ وزير حربه “موشيه يعلون”، أنه لم يتوصل بعد لاتفاق يقضي بدخول أفيغدور ليبرمان وحزبه (إسرائيل بيتنا) للائتلاف الحكومي.

وأفادت الإذاعة العبرية، نقلًا عن مصادر مقربة من وزير الحرب يعالون، أن بنيامين نتنياهو لم يعرض على يعالون أيّ اقتراح مقابل اعتزال منصبه.

وأشارت إلى أن المفاوضات “ما تزال جارية” مع حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المتطرف بشأن الانضمام إلى الائتلاف الحكومي.

ولفتت النظر إلى أن رئيس المعسكر الصهيوني “يتسحاك هيرتسوغ”، دعا وزير الحرب الحالي “موشيه يعالون” للانسحاب من الائتلاف الحكومي والانضمام إلى المعسكر الصهيوني (جناح المعارضة في برلمان الاحتلال “الكنيست”).

وكانت مصادر عبرية، قد كشفت النقاب؛ أمس الخميس، عن موافقة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على تولي زعيم حزب “يسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، منصب وزارة الجيش في الحكومة.

وقالت مصادر في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، إنه “قرر في ختام لقائه، مساء الأربعاء الماضي، مع ليبرمان، تشكيل طاقمي مفاوضات حول التعيينات الجديدة في الائتلاف الحكومي”.

ونقلت مصادر مقربة من ليبرمان أنه “وافق على تولي منصب وزير الجيش، وأن حزبه سيتولى منصب وزير الهجرة، فيما من المفترض أن يتولى موشيه يعالون (وزير الجيش الحالي) وزارة الخارجية بدلًا من نتنياهو”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أول من أمس الأربعاء، أن نتنياهو أبلغ يعالون، بأنه سيقترح على ليبرمان حقيبة الجيش، وذلك في حال الاتفاق على انضمام الأخير إلى الحكومة.

وسبق أن عمل ليبرمان مساعدًا لنتنياهو ووزيرًا للخارجية، وكانت بينهما علاقة يشوبها التوتر، وأثار الكثير من الجدل بتشكيكه مرارًا في ولاء الأقلية العربية داخل “إسرائيل”.

ويرى محللون “أن دخول ليبرمان إلى الحكومة الإسرائيلية سيزيدها يمينية، عدا أن تعيينه وزيرًا للجيش يعني، بدرجة ما، تغيير السياسة التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

يذكر أن رئيس الحكومة الصهيونية “بنيامين نتنياهو”، وزعيم المعارضة وحزب المعسكر الصهيوني “إسحاق هرتسوغ”، يجريان منذ عدة أسابيع محادثات سرية، بهدف توسيع  الائتلاف الحكومي، والذي يعتمد على أغلبية ضيقة (61 عضو كنيست من أصل 120 مقعدًا)، وخشية نتنياهو من انهيار الائتلاف في ظل تصاعد الخلافات مع بعض الأحزاب الدينية واليمينية وتهديدها بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات